صدرت عن الهيئة العامة للكتاب نسخة عربية من مسرحية "اثنا عشر رجلا غاضبا" للكاتب المسرحى "رونالد روز"، وقام بترجمتها للعربية دكتور سامى صلاح.
تتحدث المسرحية عن اثنى عشر رجلا من أوساط ومهن مختلفة اختيروا ليكونوا لجنة المحكمين التى تبتّ فى براءة أو ذنب المدعى عليه وهو شاب عمره 19 سنة مشكوك فى ارتكابه جريمة قتل بحق والده طعنا بالسكين، وبعد إجراء المرافعات داخل قاعة المحكمة وبعد الاستماع لحيثيات جريمة قتل من الدرجة الأولى، قررت الهيئة أن يؤخذ بالإجماع إما لإنقاذه من حبل المشنقة بوجود دليل قاطع وإما للحكم عليه.
تبدأ المسرحية بإجماع 11 محلفا على إدانة المتهم، أما المحلف الثانى عشر الذى يتمتع بحس نقدى عالٍ ويقلّب احتمالات الأدلة على كافة أوجهها، فينجح فى استدراج المحلفين الآخرين إلى حلبة السجال مع الذات والآخر بحجج وبراهين تزرع شيئا فشيئا بذور الشك فى حقل المسلمّات الملىء بالأحكام المسبقة.
اثنا عشر رجلاً غاضباً كتبت عام 1954 وذاع صيتها بعد أن أخرجها سيدنى لوميت للسينما سنة فى 1957.