المحكمة العليا الأمريكية ترفض دعوى ضحايا 11 سبتمبر ضد السعودية

قضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم الاثنين، برفض دعوى أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر ضد المملكة العربية السعودية وأربعة أمراء، بدعوى تقديم تبرعات خيرية انتهت إلى أيدى تنظيم القاعدة الذى نفذ العملية التى وقعت عام 2001.

وأقرت المحكمة ما انتهت إليه محكمة استئناف أمريكية فى السابق، من أن الحكومة السعودية والأمراء المستهدفين بالدعوى مكفولين بالحصانة التى تمنحها الحماية لمسئولى الدول، بما يحول دون مقاضاة الحكومات لدى المحاكم الأمريكية.

وكانت الإدارة الأمريكية تقدمت بالتماس إلى المحكمة قبل زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية فى الثالث من يونيو الجارى، يقر بعدم ضلوع الحكومة السعودية أو الأمراء المذكورين فى هجمات
11 سبتمبر التى أودت بحياة أكثر من 3000 شخص من مختلف الجنسيات، وأدت إلى تدمير برجى مركز التجارة العالمية وجانب من مبنى البنتاجون.

واستندت الحكومة الأمريكية فى ردها إلى تقرير لجنة 11 سبتمبر المستقل الذى أعده عدد من أعضاء الكونجرس والإدارة والباحثين المستقلين.
وكانت شركة "فيدرال إنشورانس" للتأمين رفعت الدعوى نيابة عن ستة آلاف من أسر الضحايا والمصابين والشركات وقطاعات الأعمال التى تضررت بفعل الهجمات وزعمت فى دعواها أن أموال التبرعات التى قدمها هؤلاء الأمراء والحكومة السعودية انتهت إلى أيدى عناصر تنظيم القاعدة الذين نفذوا الهجمات.