العثور على بقايا بشرية بقبر القديس بولس

الإثنين، 29 يونيو 2009 04:18 م
العثور على بقايا بشرية بقبر القديس بولس البابا: يرجح أن تكون البقايا البشرية التى عثر عليها بقبر القديس بولس أن تكون عائدة له
روما (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا بنديكتوس السادس عشر أن تحليلا علميا جزئيا للقبر الذى يضم رفات القديس بولس الذى لم يفتح قط منذ 19 قرنا أظهر وجود أجزاء من عظام بشرية قد تكون عائدة إلى القديس نفسه الذى كان أحد رسل المسيح.

وأعلن البابا لدى ترؤسه صلاة العصر فى كاتدرائية القديس بولس فى روما الأحد فى ختام سنة من الاحتفالات مكرسة للقديس بولس أن التابوت الموجود فى الكنيسة "خضع أخيرا لتحليل علمى دقيق".

وأوضح البابا أن "ثقبا صغيرا جدا أجرى لإدخال مجس خاص داخل التابوت الحجرى سمح بإخراج أجزاء صغيرة جدا من العظام وقد أظهر فحص كاربون 14 أنها عائدة إلى شخص عاش بين القرن الأول والقرن الثانى".

وقال بنديكتوس السادس عشر "يؤكد ذلك على ما يبدو التقليد الراسخ والذى يجمع عليه الكل أن الأمر يتعلق ببقايا بولس الرسول".

وسمح المجس كذلك بالعثور على "آثار قماش ثمين من الكتان الأرجوانى المقصب بالذهب وقماش أزرق مع خيوط من الكتان، فضلا عن حبوب من البخور الأحمر".

وقال كبير كهنة الكاتدرائية ندريا كورديرو لانتسا ذى مونتسيميلو الجمعة خلال مؤتمر صحفى، إن بنديكتوس السادس عشر لا يستبعد "أن يأمر يوما بتحليل كامل ومعمق للتابوت".

وقال الأسقف إن دراسات أجريت فى موقع المقبرة الواقعة تحت مذبح الكاتدرائية من أجل إجراء هذا التحليل إلا أن فتحه "يتطلب أعمالا كبيرة، إذ إن التابوت الحجرى ضخم، وستؤدى إلى هدم المذبح. والقيام بالتحليل فى ألمانيا صعب لكنه غير مستبعد".

ومنذ نهاية العام 2006 يمكن للزوار رؤية القبر من خلال فتحة أقيمت تحت المذبح الرئيسى. وقال يومها الكاردينال مونتيسيمولو إن "لا شك بتاتا" أن هذا القبر هو قبر القديس بولس.

وسمحت حفريات العام 2002 باكتشاف القبر الذى كان وجوده شبه مؤكد بسبب مظاهر التعبد لبولس الرسول فى المكان. وقد نسب الفاتيكان القبر رسميا إلى بولس الرسول فى فبراير 2005.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة