صمتاً عميقاً قد ألم بظلمتى
فى جوف ليلى والدموع بصحبتى
أشكو همومى للقضاء مناجياً
أصرخ أنادى أين أنتى حبيبتى؟
غبتى ولم يعد الوجود كمثله
فى حال كنتى بهجتى وسعادتى
فى حال كنتى أمان قلبى ونبضه
الآن يصرخ أين أنتى مليكتى
كنتى عبير الزهر فى بستانه
والآن قد بات أراضى وحدتى
لا تجد من يسقى الورود بحبه
كى ما تٌرد لأرضها ريحانتى
لا تجد من ينشر أريج الحب فى
أرجائها حتى تعود لى بسمتى
ما كان لى من بسمةٍ إلا بها
واليوم قد بت مودع فرحتى
وبماذا أفرح بعدما أن ودعتِ
قلبى ورحلت عن فؤادى رفيقتى
هل كان جٌرمى أننى أحببتها؟
أم أن للحب العذاب بدنيتى؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة