تلك روشتة للوقاية من التطرف الدينى، أياً كان دينك، للأسف لا تصلح للعلاج.
فلو شعرت بظهور أعراض تطرفية عليك، من رفض للآخر، والاعتقاد بأنه ضال ومصيره جهنم، أو أنه مخلوق أقل شأناً وقيمة من ذاتك اليقينية، فبادر باستخدام تلك الروشتة.
وهى بسيطة للغاية، فقط، تذكر أنك مسلم أو مسيحى أو يهودى أو بوذى.. فقط، بالوراثة وبالصدفة.
وتذكر أن تلك الصدفة العشوائية كانت من الممكن جداً أن تلقى بك إلى جانب آخر، ترفضه الآن فتخرج للحياة ،تجد أنك قد ورثت الديانة المورمونية من والديك ومجتمعك.
فكما أنك لا تجرؤ على الادعاء بفضل لك فى اختيار دينك الحالى المثالى، فالآخر أيضاً لا يملك أن يدعى ذنب اختيار دينه الهش، فاعذره ليعذرك.
الطريقة سهلة للوقاية، وشبه مستحيلة للعلاج، لأن فيروس التطرف إن أصاب العقل، أظلمه.. ولن تصل بالقراءة إلى هذه السطور وستتوقف عند الفقرة الأولى مكتفياً باتهامى بالكفر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة