وزير الداخلية: لابد من مراعاة البعد الإنسانى عند حل مشكلة المرور

أكد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية على أهمية تعميق مفهوم "الشراكة المجتمعية" لحل المشكلات المرورية، من خلال اضطلاع منظمات المجتمع المدنى بدورها المحورى، إلى جانب الجهود الحكومية، بهدف التوصل لحلول جذرية تعتمد على آليات متطورة وغير تقليدية.

وقال وزير الداخلية، إن المشكلات المرورية لا تتعلق بمدى نجاح النظام المرورى فحسب، باعتبارها مشكلات ذات أبعاد اجتماعية تستوجب مراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى عند صياغة الحلول المناسبة لها.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها اللواء وجدى صالح مساعد أول وزير الداخلية لقطاع شئون الضباط ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، نيابة عن حبيب العادلى وزير الداخلية، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض "الطريق" اليوم الأحد، بقاعة مؤتمرات الأزهر، والذى تنظمه شركة "إنفوكاست ميدل إيست" برعاية وزارة الداخلية.

وأشار وزير الداخلية إلى ضرورة تبنى سياسات وخطط إعلامية جديدة وغير نمطية، تهدف إلى نشر التوعية المرورية وتنسيق الجهود فى جميع المجالات، لتحقيق مفهوم السلامة المرورية من خلال ترسيخ قيم واحترام آداب وقواعد المرور شكلاً ومضموناً.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة قامت من خلال الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وبالاشتراك مع عدد من الأجهزة غير الحكومية بتجربة فريدة فى هذا المجال؛ بإعداد خطة إعلامية ضخمة لتوعية جمهور المواطنين بقانون المرور رقم "66" لسنة 1973 والمعدل بالقانون رقم "155" لسنة 1999 ولائحته التنفيذية رقم 2777 لسنة 2000 للعلم به.