ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فى عددها الصادر صباح اليوم الأحد، تحت عنوان رئيسى، أن إسرائيل تجرى اتصالات مع مصر حول اقتراح اتفاق التهدئة الجديد فى قطاع غزة، وأشارت إلى أن من يقوم بتلك الاتصالات وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" وبتنسيق كامل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق يرتكز على إنشاء حكومة وحدة وطنية بين فتح وحماس, ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأضافت أنه فى إطار نجاح المحادثات القائمة تطالب مصر بتوقيع اتفاق مصالحة بين الأطراف الفلسطينية المتنازعة حماس وفتح فى السابع من يوليه القادم بالقاهرة, مشددة فى نفس الوقت على أنه فى حالة فشل الجهود الحالية للمصالحة, فإن مصر ستتوقف عن التوسط بخصوص هذا الموضوع.
وقالت الصحيفة إن مصدرا سياسيا مسئولا فى القدس قد صرح لها بأن مصر قدمت خطة ونحن نتحدث عن هذا الآن، مضيفاً أن موضوع التهدئة فى غزة ظهر خلال المباحثات التى أجريت بانفراد بين رئيس الهيئة السياسية الأمنية فى مكتب وزارة الدفاع الإسرائيلى "عاموس جلعاد" ومستشار الأمن القومى "عوزى أراد", مع رئيس المخابرات المصرية الوزير "عمر سليمان", خلال زيارة باراك الأخيرة للقاهرة.
وذكرت الصحيفة أن نتانياهو أوضح قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة بأن حكومته سوف تعمل على إنهاء حكم حماس فى غزة, وبالتالى ينبع الحافز الإسرائيلى لتجديد الاتصالات مع مصر حول التهدئة الجديدة, من شعور النظام الأمنى أنه على الرغم من الهدوء النسبى السائد فى المنطقة, من الممكن أن تتجدد المواجهات خلال وقت قصير على حدود القطاع.
رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"
كتب محمود محيى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة