استأنفت حركتا فتح وحماس الأحد حوارهما من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية تأمل مصر أن يتم توقيعه فى السابع من يوليه المقبل.
التقى وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسى للحركة موسى أبو مرزوق ووفد فتح برئاسة مفوض عام التعبئة والتنظيم فى الحركة أحمد قريع، مساء السبت على عشاء عمل للتحضير للاجتماعات الرسمية التى بدأت الأحد.
وتستهدف الجولة السادسة من الحوار "القضايا العالقة" وأبرزها ملف المعتقلين السياسيين، وتتبادل الحركتان الاتهامات بقيام كل منهما باعتقال العشرات من أنصار الأخرى لأسباب سياسية، سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وعشية بدء هذه الجولة الجديدة من الحوار شككت الحركتان فى إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول السابع من الشهر المقبل، واتهمت كل منهما الأخرى بأنها تقف وراء تعطيل التفاهم حول القضايا العالقة.
وتصر حماس على إنهاء ما تسميه "ملف الاعتقال السياسى" قبل توقيع أى اتفاق للمصالحة، بينما تعتبر فتح أن التوصل إلى اتفاق نهائى هو الكفيل بإنهاء ملف المعتقلين فى الضفة الغربية وملف الذين تحتجزهم حماس فى قطاع غزة.
وكانت الحركتان اتفقتا على إجراء الانتخابات التشريعية بنظام مختلط يجمع بين القائمة النسبية والدوائر الفردية، ولكنهما لم يتفقا بعد على نسبة المقاعد التى ستخصص للدوائر الفردية، كما لم يتم التوصل إلى تفاهم بعد حول الحد الأدنى الذى يفترض أن تحصل عليه أية قائمة لكى تمثل فى المجلس التشريعى.
يذكر أن الجولة الخامسة من الحوار بين حركتى فتح وحماس اختتمت فى القاهرة الشهر الماضى بلا اختراق رغم إصرار مصر على أن ينتهى إلى اتفاق للمصالحة حددت السابع من يوليه المقبل موعدا لتوقيعه.
وأكد القيادى فى حركة فتح زكريا الأغا فى ختام الجولة الخامسة، أن قضيتين "جوهريتين وصعبتين" ما زالتا تعترضان التوصل إلى اتفاق هما إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة ومهام اللجنة التنسيقية التى اقترحت مصر تشكيلها بديلا عن حكومة الوفاق الوطنى.
"فتح" و"حماس" تستأنفان حوارهما فى القاهرة – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة