هاجمت جبهة علماء الأزهر الانتقاد الذى وجهه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، للنقاب مجددا رفضه لوجوده فى المجتمع الفرنسى، وكذلك الانتقاد الذى نسب إليه بشأن الحجاب بأنه "غير مرحب به فى فرنسا".
وقالت الجبهة فى بيان لها إن "الفرنسيس وأسلافهم من اليهود وصبيانهم هم أعلم الناس بقدَر المرأة المسلمة المصونة بحجابها والمترفعة بحيائها، فعلى يد السيدة المبرقعة شجرة الدر وبصائب سياستها أنزل الله على الفرنسيس عار الذل وألزمهم ثياب المذلة والهوان" مؤكدة أن الحجاب شرعة من شعائر الدين الإسلامى، ثم جرى دعمه البرقع والنقاب، وأضافت أن الحجاب له هدفان، أولهما الستر والصون والحفاظ على المرأة المسلمة، وهدفه الثانى، على حد وصفها هو "هتك أستار الفاجرين، وأسرار المجرمين الخائنين، به أضلَّ الله الظالمين وله وبهم يفعل دائما ما يشاء"
ولخصت الجبهة فى بيانها ما أسمته "تاريخ حرب أعداء الإسلام مع الحجاب منذ غزوة بدر فى بداية البعثة النبوية وحتى اليوم، مشيرة إلى أن منظومة الحجاب المتكاملة قد حفظ الله بها الأمة من أن تقع فيما وقعت فيه أمم الحضارات الكبرى قبلها، حيث صارت بالمرأة المتفسخة أثراً بعد عين.
"علماء الأزهر" يصفون ساركوزى بـ"الفاجر" لانتقاده الحجاب
الأحد، 28 يونيو 2009 06:51 م