قال رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الرسمية بندر العيبان لوكالة فرانس برس اليوم الأحد، إن الناشطين الإسلاميين الذين يحاكمون فى المملكة من قبل المحاكم الأمنية سيحظون بمحامين.
وقال العيبان، إن الهيئة تتابع المحاكمات التى انطلقت فى مطلع العام، والتى تعرضت لانتقادات من قبل ناشطين حقوقيين أشاروا خصوصاً إلى طابعها السرى، كما أعرب بعض الناشطين عن مخاوف من عدم حصول المتهمين على محامين.
وقال العيبان لفرانس برس "يمكنهم أن يختاروا محامياً، أو يمكن لوزارة العدل أن تؤمن لهم محامياً"، إلا أنه أعرب عن تحفظه إزاء الطابع المغلق للمحاكمات، وقال "كنت أتمنى لو أنها علنية، فكان من شأن ذلك أن يظهر كيف يعمل النظام القضائى"، إلا أنه أشار إلى ضرورة "التنبه إلى مخاطر أخرى"، مشيرا إلى خوف الحكومة من أن تتحول المحاكمات إلى منبر للترويج للعنف.
وهناك ألف شخص اعتقلوا فى المملكة لضلوعهم المفترض فى هجمات استهدفت السعودية، خصوصاً بين 2003 و2006.
وكان ناشطون حقوقيون سعوديون نددوا فى مايو الماضى بالطابع السرى للمحاكمات، وطالبوا العاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز بضمان قيام محاكمات "عادلة وعلنية".
