أنهى مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" تعاملات اليوم على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.1% بما يعادل 7.51 نقطة ليصل إلى 5472 نقطة، بسبب عمليات شراء انتقائية على الأسهم الكبرى من المستثمرين الأجانب، وتعد جلسة اليوم ثامن جلسة تراجع تشهدها السوق على التوالى، بإجمالى هبوط نحو 14.2% خلال جلسات التراجع.
كان قطاع العقارات الأكثر ارتفاعا خلال تعاملات اليوم بنسبة 20.10%، تلاه قطاع منتجات منزلية وشخصية بنسبة 12.6%، ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 12.2%، فى حين كان قطاع المرافق الأقل نشاطا بنسبة 0.06% تلاه قطاع رعاية صحية وأدوية بنسبة 0.07% ثم قطاع موزعون وتجارة تجزئة بنسبة 0.38%.
وقال وسطاء بالسوق إن جلسة تداول اليوم أتسمت بالتقلب السريع، حيث بدأت التعاملات على ارتفاع نسبى أعقبها هبوط سريع للأسعار بفعل تأثر الحالة النفسية لمستثمرين بالهبوط الحاد الذى سجلتها سوق دبى للأوراق المالية والذى تجاوز 6%، مما انعكس سلبا على الأداء العام للبورصة المصرية.
وأضافوا أن مؤشر السوق بدّل اتجاهه الصعودى بهبوط تجاوز أكثر من 50 نقطة فى النصف الثانى من جلسة التداول قبل أن تقود الأسهم القيادية والكبرى بالسوق مثل أوراسكوم تليكوم والإنشاء وهيرميس وطلعت مصطفى موجة ارتداد صعودية ساعدت فى تقليص خسائر المؤشر إلى نحو 7 نقاط فقط.
وقال محمود البنا محلل أسواق المال - حسب ما ذكرت وكالة الشرق الأوسط - إن تعاملات اليوم أظهرت عدم الرغبة فى البيع من قبل المستثمرين مع استمرار تدنى الأسعار، وكانت القوة الشرائية لا تزال متحفظة أيضا انتظارا لتأكيد صعود السوق، وأضاف أن المؤشر أصبح يستهدف حاليا ارتدادا لمستوى 5600 نقطة قبل أن يستطيع تحديد اتجاهه سواء بالصعود أو بمعاودة الهبوط.
وأشار إلى أن التحسن الذى سجلته الأسهم الكبرى قاد معه أسهما عديدة من أسهم المضاربات إلى النشاط وسط أحجام تداول ضعيفة، وأوضح أن القلق الذى ساد السوق حول مصير سوق خارج المقصورة وإمكانية إلغائه خلق حالة من الارتباك بين أوساط المتعاملين، خاصة فى ظل توقع بعض القرارات المصيرية بشأن هذه السوق مع بداية يوليه المقبل.
تعد جلسة اليوم ثامن جلسة تراجع تشهدها السوق على التوالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة