الداخلية: حل مشكلة المرور فى تعديل سلوكيات السائقين

شهدت اليوم الأحد، قاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات فعاليات المؤتمر الأول فى الشرق الأوسط لحل مشكلة المرور، تحت عنوان (حرب الطريق وأزمة المرور) برعاية اللواء حبيب العدلى وزير الداخلية.

أكد اللواء حبيب العدلى وزير الداخلية، فى كلمته التى ألقاها بالإنابة عنه اللواء وجدى صالح مساعد أول وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، أن قضية المرور تحتاج إلى مزيد من التعاون لمواجهتها، وتعميق الوعى وخلق نقابة مرورية جديدة، لأن مشاكل المرور لها أبعاد اجتماعية وإنسانية تتطلب تعميق مفهوم الشراكة المجتمعية، حيث إنه تم إعداد خطط إعلامية صحفية لنوعية المواطنين بقانون المرور الجديد وتعليماته، وذلك من خلال التنظيم مع بعض الشركات والمنشورات حول أهمية الحفاظ على المرور وتوعية المرور والالتزام بالمرور وسلوكياته.

وأضاف بعد ذلك الدكتور مهندس أنس فوزى رئيس مجلس إدارة شركة انفوكاست، بأن ذلك المؤتمر المنعقد اليوم تحت رعاية اللواء حبيب العدلى وزير الداخلية، سيكون بداية لحملة كبرى للتوعية المرورية تستمر لمدة 8 أشهر سنتناول فيها، كافة جوانب المشاكل المروية من سلوكيات وصحة والحفاظ على الوقت، وأكد على أن الأزمة المرورية الآن تهدر أكثر من 59 مليار جنيه من أموال الاستثمارات، ومن أهم أهداف المؤتمر هو حل مشكلة المرور فى مصر والشرق الأوسط، وذلك على الطريقة الفرنسية التى استطاعت خفض معدلات الحوادث لديها من 20 ألف ضحية فى السبعينيات إلى 4 آلاف فقط للسنة الواحدة.

وأشار محمود عبد الله رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتأمين فى كلمته على أن التأمين يعد صناعة للأمان، كما أن له دوراً كبيراً فى حل مشاكل المرور، وكما أن هنالك وضعاً لتشريعات جديدة حول تأمين المرور، حيث إن جميع شركات التأمين تهدف إلى الوصول إلى الأمان بجميع الشوارع بجمهورية مصر العربية.

وقال بعدها اللواء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، إن ذلك المؤتمر يعتبر الاول من نوعه، وهو مؤتمر دولى لحل كافة مشاكل التى تواجه المرور فى مصر، وهى مشاكل تواجه كافة دول العالم، ونحن نسعى إلى تضافر الجهود كلها لتطوير المرور وحل أزمته، ويأتى ذلك من خلال تصحيح السلوكيات للسائقين، حيث إن أغلب الحوادث الواقعة فى مصر ترجع إلى سوء سلوك السائق، وأن وزارة الداخلية قامت بتعديل قانون المرور من أجل مصلحة المواطن، كما ساهمت بجهد كبير فى مشروع تغيير وإحلال السيارات الأجرة القديمة وإنشاء وحدات متعددة ومتطورة للفحص الفنى.

وأكد اللواء حمدى عبد الكريم مساعد وزير الداخيلية للإعلام والعلاقات، أن وزارة الداخلية تهدف إلى خلق ثقافة مرورية جديدة لدى كافة المواطنين، وخلق نمط جديد للمواطن المصرى وتطوير سلوكياته.