باستثمارات بلغت 3.2 مليار جنيه

إقامة 268 مصنعا بمحافظات الصعيد

الأحد، 28 يونيو 2009 01:41 م
إقامة 268 مصنعا بمحافظات الصعيد عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن عدد المصانع التى أقيمت فى محافظات الصعيد طبقا للبرنامج الانتخابى للرئيس مبارك "برنامج الألف مصنع" بلغت 268 مصنعا باستثمارات بلغت 3.2 مليار جنيه، ووفرت 12 ألفا و886 فرصة عمل.

جاء ذلك خلال زيارة عسل لمحافظة الوادى الجديد اليوم الأحد لافتتاح أحد المصانع الاستثمارية لتصنيع وتصدير التمور بتكلفة بلغت 2.8 مليون جنيه ومقام على مساحة 2609 أمتار بالمنطقة الصناعية بالخارجة ويوفر 120 فرصة عمل.

وأكد رئيس الهيئة أن هناك 28 مصنعا جديدا تحت الإنشاء بالوادى الجديد وسيبدأ العمل بهم بعد تقديم الدعم المالى للمنطقة الصناعية بالخارجة، حيث تبلغ قيمة استثماراتهما 2.4 مليار جنيه وتوفر حوالى 1950 فرصة عمل وبمعدل إنتاج يقدر بـ 743 مليون جنيه سنويا، بالإضافة إلى 11 مصنعا قائما بالفعل باستثمارات 14 مليون جنيه.

وأوضح أن هناك أيضا 18 شركة بدأت فى تنفيذ مشروعاتها لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية باستثمارات
6 مليارات جنيه، وذلك فى إطار سياسة وزارة الصناعة حاليا للتصنيع الكامل للمواد الخام كمنتج نهائى لأعلى قيمة مضافة مع حفظ حق الدولة فى استخدام الخامات النادرة من خامات الفوسفات.

من جانبه، قال اللواء أحمد مختار محافظ الوادى الجديد إن خطة وزارة الصناعة لتنمية جنوب الوادى من خلال صندوق دعم وتنمية وترفيق المناطق الصناعية التابع للتنمية الصناعية ساهمت بدور كبير فى تنمية المنطقة الصناعية بالخارجة، حيث تم تقديم 19.5 مليون جنيه من بين 538 مليون جنيه حصلت عليها محافظات الصعيد، وتم ترفيق 99 فدانا داخل المنطقة من خلال استكمال أعمال الشبكات الرئيسية للمياه وآبار الشرب وأعمال الكهرباء.

وأضاف أن عمليات دعم البنية الأساسية والمرافق بالوادى الجديد ساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية كمشروع أسمنت الوادى الذى يقام باستثمارات 1.6 مليار جنيه بالإضافة إلى استثمار 15 مليون جنيه حاليا فى مصنع للصناعات الغذائية لإحدى الشركات الاستثمارية الكبرى.

وأشار مختار إلى أن صناعة التمور بالمحافظة تتم ضمن خطة لتحقيق التواصل الاجتماعى والثقافى لأهالى الوادى لما يمثله محصول البلح من موروثات ثقافية ومورد اقتصادى للمواطنين، لذا كان من الضرورى تعظيم الاستفادة من هذا المحصول الذى يقدر بـ 1.5 مليون نخلة بربوع المحافظة، وذلك من خلال التصنيع والتصدير بأحدث النظم الصناعية بما يضمن لمنتج المحافظة من التمور بالقدرة على المنافسة فى الأسواق العالمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة