قال مستشار الرئيس السودانى غازى صلاح الدين، إن الولايات المتحدة ترغب فى الحفاظ على وحدة السودان مع منح الجنوبيين الحق فى الاختيار بين الوحدة والانفصال، فيما رجح أن يكون الهجوم الذى استهدفت فيه طائرات قافلة من السيارات فى السودان فى فبراير الماضى، قد شن من قبل طائرات إسرائيلية.
ورأس صلاح الدين وفد المؤتمر الوطنى الحاكم للمشاركة فى المؤتمر العالمى الذى نظمته وزارة الخارجية الأمريكية حول تطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب، بينما رأس وفد الحركة الشعبية نائب رئيس الحركة مالك عقار.
وأوضح صلاح الدين فى حديث خاص مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن، أن قضية دارفور لم تكن إحدى القضايا التى ناقشها المؤتمر أو تناولها الوفدان السودانيان خلال زيارتهما.
وأضاف أنه تمت معالجة المسائل فى دارفور بعد طرد المنظمات، وأن الروح العامة
السائدة بين السكان تنزع إلى التفاؤل أكثر منها إلى التنازع.
ولفت إلى أن مباحثات الدوحة لم تتمخض عن اتفاق، نظرا لإصرار وفد حركة العدل والمساواة المتمردة على إطلاق سراح المساجين والأسرى، حيث كان هناك اعتراض على اعتبار تلك القضية أساسية.
وقال إن الحكومة السودانية ستظل ملتزمة بالمباحثات باعتبارها إحدى سبل التوصل إلى حل، مؤكدا فى الوقت نفسه الالتزام بهذه المبادرة التى ترعاها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى.
وتابع صلاح الدين أن هناك ملفا مهما لم يناقش أيضا، لكن جرى التعرض له فى كثير من اللقاءات التى جرت بينهم وبين بعض المسئولين الأمريكيين سواء على مستوى الإدارة أو الكونجرس، وهو موضوع العقوبات التى تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان والتى لا تضر فى الواقع إلا المواطن العادى.
واستطرد أن هذه العقوبات لم تستطع أن تشل الاقتصاد السودانى الذى يشهد نموا فى ظل تمكن السودان من إيجاد بدائل، مشيرا إلى أنهم أبلغوا هذا الموقف للإدارة.
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة