على مدى 7 أيام قضاها محمد كريم بالإمارات العربية المتحدة ما بين كل من إمارات دبى والشارقة وأبو ظبى فى إطار جولة ترويجية لفيلم "دكان شحاتة" الذى يشارك فيه بطولته مع أسرة الفيلم وحضر منها المخرج خالد يوسف والفنانة هيفاء وهبى.
استقبل كريم من الجمهور والإعلام الإماراتى بحفاوة شديدة لدرجة أنهم لقبوه بـ"محمود المليجى 2009" بعد الدور الذى قدمه فى الفيلم والذى أكد فى العديد من المؤتمرات الصحفية التى حضرها أنه يمثل نقلة فنية كبيرة على كل المستويات على مستوى التمثيل والمجهود الذى بذله سواء ذهنيا أو عصبيا وضحى من أجله بثلاثة أفلام ومسلسلين بطولة.
وأشار كريم، قدمت دور الشرير فى فيلم دكان شحاتة بشكل مختلف خاصة أن الشر الذى قدمته فى شخصية سالم فى الفيلم مبرر بنسبة 100% وفى السياق الدرامى، وذلك بسبب عوامل اجتماعية محيطة أدت إلى جعله الشرير منها إصرار الأب على التفرقة فى المعاملة بين سالم وشقيقه الأصغر شحاتة الذى أحبه أكثر من سالم وقام بتسمية الدكان الذى يملكه على اسمه حتى عندما أراد سالم أن يتزوج من بيسة وجد والده يقول له إنه يحجزها لشحاتة وفى نهاية الفيلم وعند وفاة الأب نجد سالم ينتقم من كل الظلم الذى حدث له فى حياتى.
وأضاف كريم: كل ما سبق وقدمته شىء وفيلم دكان شحاتة شىء آخر فهو نقطة تحول فى حياتى وهو دور لم أكرره سواء فى "الريس عمر حرب" أو "قبلات مسروقة" ففيلم دكان شحاتة يعالج الكثير من القضايا، منها الميراث وقسوة الأب والتفرقة بين الإخوة ... فبدورى فى دكان شحاتة اخترقت منطقة محظورة يخشاها الممثلون وهى أدوار الشر، ولكننى دخلتها بتحد حتى يتأكد المشاهد أنى أقدم كل الأدوار ولا أستهلك نفسى فى أدوار بعينها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة