صحف عالمية 27/6/2009

السبت، 27 يونيو 2009 11:23 ص
صحف عالمية 27/6/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
أملاك جاكسون تتراوح بين الكثير من الأصول والكثير من الديون. بيريز يستعيد نفوذه فى عمر الـ85. القادة الإيرانيون يحكمون قبضتهم على المتظاهرين. مايكل جاكسون.. معجزة بشرية لها أخطاؤها. الديمقراطية تجتاح الشرق الأوسط. أوباما يحذر من تعليق الحوار مع إيران. آية الله على خامنئى.. رجل من الكواليس إلى مقدمة المشهد الإيرانى. المعارضة الإيرانية تزعم وجود مخطط لتوريط موسوى. سعد الحريرى يستعد لاعتلاء منصب رئيس وزراء لبنان. انتفاضة الإيرانيين بدأت تخبو مع تراجع موسوى عن موقفه. عم الهدوء.. لكن طهران تغيرت للأبد. أوباما يحذر من تعليق الحوار مع إيران. ندى سلطان يجب أن تكون لحظة التغيير فى الثورة الإيرانية. إيران ستصرف الأنظار عن الاضطرابات الداخلية بدعم حزب الله. مستثمر بريطانى يهرب من ديونه فى دبى. اللحظات الأخيرة فى حياة جاكسون.. ومستقبل أطفاله وممتلكاته. ندى سلطان عبرت عن شجاعة أمة. رجل دين إيرانى يدعو إلى إعدام المتظاهرين.


نيويورك تايمز
أملاك جاكسون تتراوح بين الكثير من الأصول والكثير من الديون
أثارت وفاة أسطورة البوب الشهير، مايكل جاكسون، اهتمام الصحف العالمية اليوم السبت، وقالت نيويورك تايمز إن هوليوود لا تزال مصدومة وحزينة لوفاة المطرب الأمريكى، الذى كان يوماً أحد أفضل النجوم التى عرفتهم الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير الصحيفة من ناحية أخرى، إلى أن مديرين شركة سونى الموسيقية ناقشوا مع مختصين ماليين الوضع المالى الذى خلفه النجم وراءه.

ويقول أحد المديرين المطلع على شئون جاكسون المالية، والذى فضل عدم الكشف عن هويته احتراماً لعائلة الفقيد، إن الوضع المالى لا ينم إلا عن "فوضى، ولا يعرف أحد ما الذى يحدث بالفعل".

وتلفت الصحيفة إلى أن حياة جاكسون العملية، شأنها شأن حياته العامة، كانت مجموعة من التناقضات المحيرة، فهو على عكس جميع أقرانه، كان مفاوضا زكيا، ومستثمرا داهية، فمثلاً قام عام 1985 بعقد أحد أعظم الاتفاقات التى عرفها تاريخ العمل الموسيقى، وذلك عندما اشترى حقوق نشر كتالوج البيتلز مقابل 47.5 مليون دولار، وقد أصبح الآن جزءاً من مجموعة أكبر من الأغانى يقدر ثمنها بأكثر من مليار دولار، يملكها مايكل مناصفة مع سونى.

ولكن على الرغم من ذلك، تقول الصحيفة إن وضعه المالى فى السنوات الأخيرة كان متعثراً للغاية.

بيريز يستعيد نفوذه فى عمر الـ85
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وقالت إنه عقب قضاء 60 عاماً داخل دهاليز السياسية الإسرائيلية، لم يتوقع بيريز أن تأخذ مهنته أية منعطفات مفاجئة جديدة، واعتقد الكثير من الإسرائيليين أن بيريز، الذى يعرف بأنه مخطط دائم وحالم، سيكون ميالاً أكثر للتقاعد، عندما يصبح رئيساً لإسرائيل منذ عامين.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا لم يحدث، بل على العكس، بدا بيريز، آخر مؤسسى إسرائيل فى الحكومة، كما لو أنه يولد من جديد، وعلى الرغم من كونه عرضة للسخرية فى الماضى لإخفاقاته المتكررة فى الانتخابات، ولتبنيه سياسة "الحمام" التى كانت سبباً فى استقطاب عدم احترام الإسرائيليين له، إلا أنه أصبح الآن يتمتع بقبول شعبى وبقوة أكثر من أى وقت مضى.

القادة الإيرانيون يحكمون قبضتهم على المتظاهرين
واصلت الصحيفة متابعتها لآخر تطورات المشهد الإيرانى، وقالت إن المواجهات العنيفة التى تلت الانتخابات الرئاسية فى إيران، قد سكت صداها أمس الجمعة بصورة لم تشهدها حملة المظاهرات طوال الأسبوعيين الماضيين، عندما قال زعيم المعارضة إنه سيسعى للحصول على إذن السماح للقيام بالمظاهرات فى المستقبل، خاصة بعدما ألمح رجل دين بارز أن قادة المظاهرات قد يتعرض للإعدام. ومن ناحية أخرى، كرر المجلس المسئول عن التحقق عن صحة الانتخابات إعلانه بأن الانتخابات لم تشهد الكثير من المخالفات.

واشنطن بوست
مايكل جاكسون.. معجزة بشرية لها أخطاؤها
خصص الكاتب يوجين روبنسن، مقاله للتعليق على وفاة أسطورة البوب الشهير، مايكل جاكسون، الذى اعتبره "معجزة" انكشفت ملامحها عندما كان طفلاً لا يتعدى عمره الـ11 عاما بأغنية "أريد أن أسترجعك"، ثم أكد على هذه الموهبة الفريدة عام 1983 بأغنية "بيلى جان"، تلك الأغنية التى أذهلت الجماهير سواء فى الولايات المتحدة الأمريكية أو حول العالم.

ولكن على الرغم من ذلك، اختار جاكسون مساراً شخصياً غامضاً، كما لو أن موهبته ألقت عليه لعنة أسرته وجعلته ضحيتها.

ويضيف الكاتب أن جاكسون كانت لديه الكثير من الأخطاء والعيوب، مثل جميع البشر، فالأموال والشهرة تسحر الأغنياء والمشاهير وتجعلهم ينحدرون إلى أسوأ غرائزهم، خاصة مع وجود شخصيات كالطفيليات الماصة للدماء أحاطت بحياته وجعلته يستسلم إلى هذا المستوى من الانحدار.

الديمقراطية تجتاح الشرق الأوسط
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للكاتب مايكل جيرسون يعلق من خلاله على المشهد الديمقراطى فى الشرق الأوسط، الذى على ما يبدو اجتاحته رياح الحرية والتغيير الديمقراطى، ويقول الكاتب إن الأجواء السياسية فى المنطقة منذ عام 2005، كانت تنذر بوقوع تغيير ديمقراطى لا مفر منه، خاصة مع تظاهر مئات الآلاف فى بيروت للمطالبة بوضع نهاية للاحتلال السورى، كما ذهب أكثر من ثمانية ملايين عراقى للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات محافظات العراق الماضية، وآخرها كانت الانتخابات الإيرانية، التى على رغم من أحداث العنف التى تلتها، إلا أنها توضح حجم الديمقراطية التى أصبح يتمتع بها نسبياً الشرق الأوسط.

الجارديان
المعارضة الإيرانية تزعم وجود مخطط لتوريط موسوى
حول الأوضاع فى إيران، ذكرت الصحيفة، أن الإصلاحيين الإيرانيين المعتقلين عذبوا من أجل إجبارهم على الاعتراف أمام شاشات التليفزيون بعمل خطة، تحت قيادة أجنبية، ضد النظام الإسلامى، بعد أن انحسرت الآمال فى حدوث أى تغيير فى نتائج الانتخابات.

وتشير الصحيفة إلى أنه وفقاً لمواقع المعارضة الإلكترونية، الهدف من هذه الاعترافات توريط مير حسين موسوى ومهدى كربى، المرشحين الإصلاحيين المهزومين، فى مؤامرة مزعومة.

وتنسب الصحيفة إلى تلك المواقع قولها، إن مصطفى تاج زاده، وعبد الله ومحسن أمين زاده، وثلاثتهم من مؤيدى موسوى، تعرضوا إلى جلسات "استجواب مكثفة" فى سجن أيفين بطهران، منذ الإعلان عن فوز محمود أحمدى نجاد بتلك الانتخابات، وهى النتيجة محل الجدل والخلاف.

وتقول تلك المواقع، إن هؤلاء كانوا ضمن مئات الناشطين والأكاديميين والصحفيين والطلاب الذين اعتقلوا إثر حملة القمع الوحشية التى شهدتها شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى عقب الانتخابات.

وتنقل تلك المواقع عن معتقلين قولهم، إنهم سمعوا أثناء اعتقالهم أصوات صراخ تاج زاده ورمضان زاده خلال اعتقالهما فى قسم 209 بسجن أيفين، وهو القسم المخصص للسجناء السياسيين، والذى تديره وزارة الاستخبارات ذات الاتجاه المتشدد، وسُمعت أصواتهم وهم يقولون: "نرفض إجراء مقابلات" فى إشارة إلى الظهور على شاشات التليفزيون.

سعد الحريرى يستعد لاعتلاء منصب رئيس وزراء لبنان
فى الشأن اللبنانى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر تطورات تشكيل الحكومة الوطنية فى لبنان، وقالت إن الحريرى الابن، زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس تيار المستقبل المدعوم من الغرب، بات قريباً من تسلم هذا المنصب عقب محادثات نادرة أجراها مع زعيم حزب الله اللبنانى حسين نصر، وزعيم المعارضة اللبنانية، بهدف جسر الهوة بين الطرفين، والبحث فى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من قدرة الحريرى، الذى يتزعم أغلبية من 71 نائباً فى البرلمان اللبنانى، على تولى المنصب بحكم هذه الأغلبية، إلا أنه مد جسور الاتصال مع خصومه السياسيين من حزب الله وغيره فى تحالف الثامن من آذار لضمان الانتقال السلس للحكومة التى ستتشكل.

الإندبندنت
انتفاضة الإيرانيين بدأت تخبو مع تراجع موسوى عن موقفه
حول الأوضاع فى إيران، ذكرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية، أن رجل دينى إيرانى بارز دعا أمس الجمعة إلى إعدام "أعداء الله" المتظاهرين، فى الوقت الذى اقتربت فيه السلطات من إعلان أحمدى نجاد، رئيساً للجمهورية الإيرانية لفترة رئاسة ثانية.

وتشير الصحيفة إلى أن موسوى تراجع عن موقفه الذى وضعه فى حالة تصادم وتحدٍ أمام المرشد العام للثورة الإيرانية على خامنئى، فبعد أن أعلن منذ يومين، "علينا أن نواجه هذه المؤامرة الشيطانية من خلال سلوكنا وتعبيرنا"، أكد أمس الجمعة، أنه سيسعى للحصول على إذن للقيام بالمظاهرات فى المستقبل.

عم الهدوء.. لكن طهران تغيرت للأبد
بتقرير آخر حول تداعيات الأوضاع فى إيران وتوابعها، قالت الصحيفة، إن الجموع الغفيرة التى ملأت شوارع طهران الأسبوع الماضى، بدأت تهدى، ولكن هذا الهدوء، هدوء مضلل. النظام الإيرانى، الذى يمثله المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، الذى يتمتع بعقلية القرون الوسطى، وقف جنباً إلى جنب مع حكومة أحمدى نجاد، وأعتبرها "نصراً"، و"بركة إلهية"، ورفض إدعاءات الغش فى نتائج الانتخابات، ويلمح الكاتب إلى أن رد فعل النظام الإيرانى قد ألقى الضوء على حجم وحشيته وإحكام قبضته، ولكن المظاهرات والاحتجاجات التى ألهمت العالم هزت هذه الصورة ووجهت الانتقادات لأول مرة لحكم المرشد.

فاينانشيال تايمز
أوباما يحذر من تعليق الحوار مع إيران
اهتمت الصحيفة بتحذير الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أن خططه بالحوار مباشرة مع إيران قد يتم تعليقها بسبب صدام طهران مع المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات، التى أجريت مطلع هذا الشهر، فبعد يوم من تشديد روسيا موقفها من إيران، قال الرئيس الأمريكى، إن مطاردة طهران الشائنة للمحتجين أثارت تساؤلات عن سعى واشنطن لتأسيس اتصال ثنائى مع الجمهورية الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح أوباما بأن المفاوضات الدولية مع إيران بشأن برنامجها النووى يجب أن تستمر، ولفتت أيضا إلى الرد الحاد من قبل أوباما عند سؤاله عن مطالب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد باعتذار بسبب مزاعمه عن التدخل الأمريكى فى الانتخابات الإيرانية، وقال أوباما إنه لا يأخذ هذا الطلب على محمل الجد، خاصة فى ظل حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتدخل فى عملية الانتخابات.

آية الله على خامنئى.. رجل من الكواليس إلى مقدمة المشهد الإيرانى
فى صفحة الرأى، وفى الباب الأسبوعى "رجل فى الأخبار"، نطالع بورتريه لشخصية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى، تقول فيه الصحيفة، قبل فترة قصيرة كان آية الله على خامنئى فى موقف يحسد عليه، يدير زمام الأمور فى خلف الكواليس، فرجل الدين البالغ من العمر 70 عاماً بنظارته الضخمة موثوق فيه فى كل قرار براجماتى يتم اتخاذه من قبل الجمهورية الإسلامية، وعندما يتحدث تكون له الكلمة الأخيرة ولا أحد يجرؤ على طرح رأى بديل له.

وتضيف أن هذا كان قبل النزاع الذى أدى إلى اندلاع الاحتجاجات المعارضة عقب الإعلان عن إعادة فوز الرئيس محمود أحمدى نجاد فى الانتخابات الرئاسية، وقبل أن يعلن خامنئى فى التصويت المثير للجدل عن "النصر الإلهى"، ويطلق العنان لقواته لقمع المعارضة السلمية، فتحول غضب المحتجين ضده، وتعالت صيحات "الله أكبر" فوق أسطح المنازل ليلاً لتقول إنه لا أحد فوق الله.

التليجراف
ندى سلطان يجب أن تكون لحظة التغيير فى الثورة الإيرانية
لا تزال إيران تطغى على اهتمام صفحة شئون العالم بالصحيفة، ورغم مرور عدة أيام على مقتل الشابة الإيرانية ندى سلطان فى المظاهرات، إلا أن الأمر لا يزال يشغل المحللين، فقد كتب كون كولين، إن وفاة ندى سلطان البالغة من العمر 27 عاماً واغتيالها بشكل وحشى، وهى فى طريقها إلى درس الموسيقى فى طهران قد يصبح اللحظة الحاسمة التى ستغير إلى الأبد نهج الثورة الإيرانية.

ويرى الكاتب، أن مصير الأمم غالباً ما تقرره أحداث فردية تعبر عن الحقيقة المروعة للصراع السياسى، وإذا كانت هناك أى عدالة فى هذا العالم، فإن القتل المتعمد للشابة الفلسطينية خلال مشاركتها فى تظاهرة سلمية معادية للحكومة، يجب أن يكون له تأثيره العميق على كيفية تغيير "الثورة الخنجرية" فى نهاية المطاف.

إيران ستصرف الأنظار عن الاضطرابات الداخلية بدعم حزب الله
وفى تقرير ذى صلة بإيران أيضا، قالت الصحيفة، إن الجمهورية الإسلامية ستدعم عمليات حزب الله اللبنانى فى جميع أنحاء العالم، وتشير الصحيفة فى التفاصيل إلى أن إدانة طهران للتدخل الغربى فى انتخاباتها أثار إنذاراً بموجة جديدة من الإرهاب الدولى، بعد أن دعم النظام الإيرانى التوسع الكبير فى الشبكة التى يديرها حزب الله.

وتنقل الصحيفة عن خبراء استخباراتيين تحذيرهم من أن إيران ستسعى إلى صرف الأنظار عن الاضطرابات الداخلية، التى تشهدها بالبحث عن الانتقام خارج حدودها، وهو ما تكشف عنه تنديدات القادة الإيرانيين بمحاولات التدخل الغربية فى شئون الجمهورية الإسلامية.

مستثمر بريطانى يهرب من ديونه فى دبى
تنشر الصحيفة خبراً عن هروب مستثمر بريطانى من ديونه التى تقدر بمئات الآلاف من الدولارات فى دبى، ويقول المستثمر الذى يدعى سيمون فورد، وصاحب شركة للهدايا لاقت رواجاً فى الإمارات، إنه اضطر للهروب بسبب خشيته من الذهاب إلى سجن المدانين فى ظل قوانين الإفلاس الصارمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فورد واحد من آلاف البريطانيين وغيرهم ممن فقدوا أعمالهم وتجارتهم ويتركون دبى التى تمر بأسوأ أزمة منذ تأسيس الإمارات العربية المتحدة قبل 40 عاماً.

التايمز
اللحظات الأخيرة فى حياة جاكسون.. ومستقبل أطفاله وممتلكاته
واصلت الصحيفة تخصيص مساحات كبيرة لتغطية وفاة مطرب البوب العالمى مايكل جاكسون، ونشرت العديد من التقارير الإخبارية المتنوعة على صفحتها الرئيسية كان أبرزها تقرير عن سؤال الشرطة للأطباء الذين أشرفوا على علاج جاكسون قبل وفاته. وأشارت التايمز إلى أن الشرطة تحقق فيما تردد عن أن نجم البوب الأمريكى قد حصل على حقنة لقتل الألم قبل دقائق من وفاته.

كما نشرت الصحيفة تسجيلاً صوتياً للمكالمة الهاتفية التى تم إجراؤها بالطوارئ لمحاولة إسعاف مايكل جاكسون قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. واهتمت الصحيفة كذلك بالحديث عن مستقبل التركة الضخمة والممتلكات الهائلة التى تركها جاكسون وراءه، إلى جانب مصير أطفاله الثالثة الذين قالت إنهم يواجهون مستقبل غير محدد مع احتمال نشوب معركة قضائية من قبل ثلاثة أفراد على حضانتهم.

كما نشرت الصحيفة أيضا كاريكاتير عن وفاة مايكل جاكسون، رسم فيه مورتن مورلاند جسده وهو ممد بنفس الطريقة الغريبة التى اعتاد جاكسون الوقوف بها على المسرح أثناء أداء أغانيه، وعشرات الوجوه المبهمة تنظر إليه.

ندى سلطان عبرت عن شجاعة أمة
اهتمت الصحيفة فى إحدى افتتاحيتها بالحديث عن إيران، واعتبرت أن إطلاق النار على طالبة الموسيقى "ندى سلطان" فى أحد الشوارع الجانبية بطهران يلخص للعالم وحشية النظام، الذى يقتل من أجل الاستمرار فى السلطة. ورأت الصحيفة أن إيران بقتلها للمدنيين تستجلب عداء العالم الخارجى لها مرة أخرى. ودعت الصحيفة الغرب إلى ضرورة نبذ الإرهاب دون السعى إلى تضخيم الأمور.

وانتهت إلى القول بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد ينتظر سنوات لإرخاء قبضة النظام فى إيران، إلا أن ندى سلطان عبرت عن شجاعة أمة ستسود فى نهاية المطاف.

رجل دين إيرانى يدعو إلى إعدام المتظاهرين
فيما يتعلق بإيران أيضا، اهتمت الصحيفة بتعليقات أحد رجال الدين المتشددين المقربين من النظام فى خطبة الجمعة أمس، والتى قال فيها إنه يجب إعدام المتظاهرين. وقالت الصحيفة، إن آية الله خاتمى دعا القضاة فى الخطبة التى نقلها التليفزيون الإيرانى إلى معاقبة قادة "مثيرى الشغب" بحزم ودون إظهار أى رحمة لتلقينهم درساً، وقال إن هؤلاء القادة تدعمهم الولايات المتحدة وإسرائيل، ويجب معاملتهم ككفار، ويستحقون الإعدام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة