رسالة ماجيستير ترى الأطفال بعيون مسرحية

السبت، 27 يونيو 2009 07:50 م
رسالة ماجيستير ترى الأطفال بعيون مسرحية مسرح الأطفال ليس خشبة يقف عليها ممثلون بل لابد أن تكون روح طفل تداعب المتفرج
كتبت شيماء جمال - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت رسالة ماجيستير للدكتورة زنيب عبد المنعم مدرس طرق تدريس فى مناهج طفل الروضة بكلية البنات انتباه أساتذة جامعة عين شمس، حين قدمت تطورات هائلة فى مسرح الطفل.

جاءت رسالة الماجيستير حول تواصل الطفل مع مجتمعه من خلال العروسة، فتقول الدكتورة زينب أننا نستطيع من خلال المسرح تربية الطفل عبر استغلال إمكانياته الفطرية، وحواسه ومشاعره ولفتاته لأنه يخاطب وجدانه، فالمسرح ليس عبارة عن خشبة يقف عليها ممثلون وممثلات يقدمون مضمونا أو محتوى ما فحسب".

ألّفت الدكتورة زينب عبد المنعم كتابين، الأول "مسرح ودراما الطفل"، والثانى "الأنشطة الدرامية" وترى أنه من خلال المسرح الخاص بالطفل يمكننا أن نقدم له العديد من المفاهيم.. العلمية, الاجتماعية، الوجدانية، الجغرافية، البيئية والتاريخية، تقول:" التاريخ غير مجسد للطفل والماضى بالنسبة إليه لا شىء، فلماذا لا نقدمه من خلال مسرحية؟!"

"لا يوجد صعوبة فى الكتابة للطفل" هكذا ترى د.زينب وتضيف "هناك كتب كثيرة لأدب الأطفال وهناك قصص لأطفال فى مكتبة سوزان مبارك، حيث نالت إعجاب الجميع والمشكلة هى كيفية تحويل القصة إلى مسرحية.

هناك كذلك أزمة الهوية فى مسرح الأطفال المصرى فاندثر المسلسل التليفزيونى مثل بوجى وطمطم، وتأثر المسرح بنظيره الأوروبى فالشخصيات هى سندريلا، سنو وايت وعالم ديزنى مع عدم مراعاة اختلاف البيئات والمجتمعات مع أن نشأة مسرح الطفل منذ القدم كانت عند المصريين القدماء الفراعنة والصينيين واليابانيين وبلاد ما بين النهرين وتركيا.

قدمت د.زينب مسرحية "مسرح العرائس" التى ضمت مجموعة من العرائس المجسمة وضمت الشخصيات المحببة لدى الأطفال مثل: جحا، علاء الدين، سندباد، أليس وسندريلا..... إلخ فى أوبريت غنائى يؤديه الأطفال وكل منهم يقدم معلومات عن نفسه فكان مشروعا ضخما ومجهدا استغرق 6 أشهر لتنفيذه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة