حواس يتهم أساتذة الآثار بالفشل فى إدارة المواقع الأثرية

السبت، 27 يونيو 2009 03:15 م
حواس يتهم أساتذة الآثار بالفشل فى إدارة المواقع الأثرية زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار من استقدام مسئولين من خارج المجلس لتولى مسئولية المواقع الأثرية، سواء من أساتذة كليات الآثار أو غيرها من القطاعات الأخرى، مؤكدًا أن "أبناء الهيئة" هم فقط القادرون على إدراك مشاكل أبنائها من "الخفير إلى مهندس الآثار".

وأوضح قائلا: "ابن الهيئة يعرف مشاكل التعديات والمخازن وغيرها، أما أستاذ الجامعة فلا يعرف هذا أبداً ولم يتعلمه، بل إنه لم يذهب فى حياته لمنطقة أثرية، ولم تتورم قدماه من السير فى المواقع الجبلية الصحراوية. لهذا أعتقد أن أكبر خطأ حدث هو الاتجاه لاستقدام رؤساء لهيئة الآثار من الجامعة بعد أحمد قدرى، وللأسف الشديد لم يحقق أى منهم شيئاً يذكر فى تاريخ الهيئة".

ومن ناحية أخرى أعلن حواس عن موافقة فاروق حسنى وزير الثقافة على تنفيذ مشروع متكامل بالتعاون مع منظمة اليونسكو لإعداد وتدريب الكوادر الأثرية من أمناء المتاحف ومفتشى الآثار بالقاهرة والمحافظات، وذلك لتولى العمل بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية التى يجرى إعدادها وتطويرها طبقا لأحدث النظم العالمية.

وقال إن المشروع يستهدف تدريب شباب الأثريين حتى يكونوا على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مرافقتهم للمعارض الخارجية لدعمهم ماديا وعلميا، مشيرا إلى أنه تم إرسال مجموعة من هؤلاء الشباب إلى المتحف البريطانى ومتحف المتروبوليتان، وإرسال عشرة شباب للخارج للحصول على الدكتوراه، معظمهم على وشك العودة مثل حسين عبد البصير ومحمود عفيفى.

وأوضح حواس أن أهم شىء تم تنفيذه فى هذا الشأن هو المعهد الذى يقام بالتعاون مع اليونسكو، ويتكلف 5 ملايين دولار لتدريب كل العاملين بالمتاحف تدريبا عمليا، قائلا: "ننفذ مع الألمان فى المتحف القبطى مشروعا متميزا للتدريب فى المتحف الإسلامى والقبطى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة