جلسة صلح علنية بدير مواس بين عائلتى الفقيه والزقالفة

السبت، 27 يونيو 2009 08:23 ص
جلسة صلح علنية بدير مواس بين عائلتى الفقيه والزقالفة الثأر فى الصعيد.. يتم تسويته عرفياً بحضور قيادات تنفيذية وأمنية
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حشد جماهيرى يفوق 3 آلاف مواطن من أهالى قرية دلجا بدير مواس، وحضور جميع الأجهزة الشعبية والتنفيذية والأمنية يتقدمهم أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، ونائب مدير أمن المنيا ومساعد مدير الأمن لمنطقة الجنوب ورئيس المدينة، نجحت أجهزة الأمن فى وأد نار الثأر بين عائلتى الزقالفة والفقية، والتى ترجع أحداثها إلى مشاجرة نشبت بين العائلتين منذ 10 سنوات أثناء الجلوس داخل مقهى، تطورت إلى تعدى أفراد عائلة الفقيه على عائلة الزقالفة بالمقهى الكائن بشارع مستشفى الصدر العمرانية الغربية بالجيزة، وقاموا بضرب المجنى عليه أسامة يوسف عبد الرحيم مما أدى وفاته، واعتبرت الوفاة قضاء وقدر.

وخلال جلسة الصلح, أكد محافظ المنيا على أن الصلح يعد ضرورة حتمية لاستعادة المحبة وروح الأمان داخل القرية وطى صفحة الماضى، مشيرا إلى أن نعمة الأمن هى أغلى نعم الحياة، وكذلك فإن "التسامح والخير والسلام هى فطرة الإنسان، على عكس الثأر الذى يخالف أوامر الله عز و جل".

وكانت أجهزة الأمن ولجنة الصلح المكونة من محمود محمد علام والشيخ محمود محمد جبر والشيخ مهران يوسف أبو المكارم والشيخ على توفيق عبد الموجود وحسن أحمد توفيق وكامل عبد المالك عبد الجواد وفتحى أحمد عبد الرحمن وعلى توفيق حسانين وربيع عبد العزيز عبد المالك وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، استطاعت إقناع العائلتين بالصلح.

وقدم مصطفى طه أحمد ونصر طه أحمد عيسى وحسن طه أحمد عيسى من عائلة الفقيه بدلجا دير مواس، لوالد القتيل يوسف عبد الرحيم عبد الستار للعفو والصلح، وقبل الطرفان الصلح وقدرت اللجنة العرفية شرط جزائى قدرة 500 ألف جنيه يدفعها من يخل بالشروط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة