"الضرائب" تسرح 17 عاملا "باليومية" نهاية الشهر الجارى

السبت، 27 يونيو 2009 01:31 م
"الضرائب" تسرح 17 عاملا "باليومية" نهاية الشهر الجارى أشرف العربى مساعد وزير المالية للشئون الضريبية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى 17 عاملا من العاملين بمصلحة الضرائب على المبيعات، أزمة تهدد مستقبل أسرهم، منهم "نجار وسباك وفنى تكييف وكهربائى"، يعملون منذ عامين وتزوجوا ويعولون أبناء، وكانوا يأملون بالتعيين المؤقت بعقود، حيث يعملون بما يسمى بـ"العقود اليومية"، ولا يربطهم بالمصلحة سوى أجر يومى، فلا يوجد تأمين أو أجور إضافية على أى عمل يقومون بإجادته ولا يأخذون أى تقدير مادى أو معنوى.

وقال إيهاب دياب أحد العمال المتضررين، إنهم تقاضوا أجر 20 جنيهاً عن اليوم الواحد فى أول عام، بينما فى العام التالى تقاضوا 35 جنيهاً، وأنهم يعملون بشكل متواصل طوال الأسبوع ما عدا الإجازات الأسبوعية يومى الجمعة والسبت، مقابل ألا يأخذوا أية إجازة رسمية للدولة حتى فى الأعياد الدينية والقومية.

وأضاف دياب أنه على الرغم من ذلك لم يشكُ يوما من شىء، حتى فوجئوا بما لا يحمد عقباه، فقد قام أشرف العربى مساعد وزير المالية للشئون الضريبية ورئيس مصلحة الضرائب، بالاستغناء عنهم رغم وجود تقديرات جيدة وإنجازات على ما قاموا به ووجود تقارير كتابية موثقة من رؤساء المناطق التى يعملون بها تؤكد حاجة العمل لهم مع وجود مذكرة على مكتب رئيس المصلحة تفيد بذلك.

وتعجب العمال الذين شاركوا فى مؤتمر عن الحرية النقابية فى مصر فى نقابة الصحفيين، من الاستغناء عنهم بقرار رئيس المصلحة فى ظل احتياج العمل لهم، وتساءلوا عن الأسباب الحقيقية وراء الاستغناء عنهم، حيث إن الموظف الواحد يتحمل عبء منطقة كاملة بمأمورياتها، والتى تصل إلى خمس مأموريات ولا يوجد أحد غيره حتى يتم الاستغناء عنه.

وتقدم العمال الـ (17): جمال حسن خليل، سيد عطا أحمد محمود، ماجد محمود عبد الحكيم، زين مصطفى عبد الغنى، مصطفى محمود محمد، إيهاب دياب أحمد طلبة، ريحان على محمد، معوض عبد الحليم محمد، حسين أبو العلا أحمد، عماد جميل حسن، حاتم على محمد، أحمد محمد جاد الكريم، علاء فتحى مرسى، أحمد حجازى عبد العاطى، هانى عبد الموجود، جوده أشرف رشدى شريف، محمد فاروق عبد الرسول، بمذكرة للدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية لمساعدتهم لعدم تشريد أسرهم بعد اعتمادهم على راتب العمل الذى يتقاضونه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة