أعرب أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم عن أمله فى نجاح الجهود التى تبذلها مصر مدعومة من جميع الدول العربية لتحقيق المصالحة الوطنية، انطلاقا من حرصها على وحدة الشعب الفلسطينى.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها الطيب عبد الرحيم نيابة عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى افتتاح فعاليات مؤتمر القدس الدولى (هوية القدس الثقافية.. بين الأصالة والتهويد) اليوم السبت بمدينة رام الله، والذى يستمر يومين، أكد خلالها أن القدس الشرقية "ستظل عاصمة دولتنا الأبدية وأننا لن نحيد عن هذه القناعة التى لن تتزعزع أبدا".
وأكد الطيب عبد الرحيم على أن الإسرائيليين يخطئون كثيرا إذا ما اعتقدوا أنهم بإجراءاتهم العدوانية يستطيعون إلغاء ونفى طابع وهوية القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأوضح أن القيادة السياسية الفلسطينية عندما أعلنت عن قبولها بخيار السلام لم تكن تناور أو تمارس لعبة التكتيك، بل ذهبت إلى خيار السلام بملء إرادتها وبدعم الشعب، وانطلقت نحوه كخيار استراتيجى وقبلت بالتسوية التاريخية بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، أى على مساحة 22% من الأرض الفلسطينية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم على أساس القرار الدولى 194.
وقال إن القيادات الإسرائيلية أدارت الظهر لعملية السلام، وأعلنت أنها تريد السلام على طريقتها، وأكدت أنها غير مستعدة للالتزام باستحقاقاتها، كما أعلن ذلك مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى خطابه، حيث نسف كل قضايا الحل النهائى، إلى جانب تنكره لمبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
أمين الرئاسة الفلسطينية: القدس الشرقية ستظل عاصمة فلسطين
السبت، 27 يونيو 2009 04:30 م
محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة