ناقش النائب سعد الحريرى، من أبرز قادة الأكثرية النيابية ورئيس أكبر كتلة فى البرلمان، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، فى لقاء عقد ليلة أمس، الخميس، تشكيل الحكومة المقبلة، كما أفاد بيان صادر عن مكتب الحريرى الإعلامى.
وجاء فى البيان "جرى بحث الترتيبات المفترضة للمرحلة المقبلة والخيارات المطروحة للحكومة العتيدة" التى يبدأ رئيس الجمهورية اليوم، الجمعة، الاستشارات النيابية الملزمة بشأنها التى تنتهى مساء السبت.
وبناء على هذه الاستشارات يكلف الرئيس ميشال سليمان شخصية لتشكيل الحكومة ورئاستها. يذكر بأن الدستور اللبنانى ينص على أن يلتزم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التى تحوز أكثرية الأصوات فى الاستشارات لرئاسة الحكومة. ولم تتضح بعد هوية الشخصية التى سيختارها النواب لتشكيل الحكومة، وإن تقاطعت معظم الترجيحات على أنها ستكون سعد الحريرى أحد أبرز قادة الأكثرية المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة.
من ناحية أخرى أوضح البيان أنه جرى كذلك خلال اللقاء "تدارس الأوضاع فى لبنان والمنطقة واستعراض مختلف الأوضاع المحلية على ضوء نتائج الانتخابات النيابية" التى جرت فى السابع من حزيران، ونالت فيها قوى 14 آذار الأكثرية. وأضاف البيان "تم الاتفاق على مواصلة النقاش مع الإشادة بأجواء التهدئة الإيجابية السائدة والتأكيد على تغليب منطق الحوار والانفتاح والتعاون".
ويعود آخر لقاء بين الحريرى ونصر الله إلى أكتوبر 2008 بعد أشهر قليلة على سيطرة حزب الله عسكريا على بيروت إثر حوادث دامية أدت إلى سقوط نحو 100 قتيل وكادت تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
النائب سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة