توفيق ميخائيل يكتب.. فى الصباح غير الباكر

الجمعة، 26 يونيو 2009 09:45 ص
توفيق ميخائيل يكتب.. فى الصباح غير الباكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الصباح غير الباكر والشمس ترتفع ليغطى شعاعها الشوارع، أبحث عن صيدلية مفتوحة فلا أجد، أقرب مخبز مازالت أبوابه مغلقة، وكذلك أغلب المحلات والسوبر ماركت. كان زمان موزع اللبن وبائع الجرائد مضرب المثل فى الاستيقاظ، أما اليوم توزيع اللبن يتم فى عز الظهر ولا أعرف كيف يحتفظون بسيولة اللبن؟ السهر هو المبرر للتأخير فى الاستيقاظ ويسهر الناس سواء بالشوارع أو أمام الشاشات ويصحون بالعافية للتوجه إلى أعمالهم أو دراستهم. لا شك أن التوقيت الصيفى يساعد على ذلك. هل يحتاج هذا السلوك إلى مراجعة؟
من أتيح له السفر للخارج يلاحظ أن بلادا كثيرة تنام من المغرب كما يقولون ويستيقظون هناك قبل مواعيد العمل بوقت كافى يعطيهم الفرصة لممارسة الرياضة قبل مواعيد العمل، ويقبلون على أعمالهم بعد ذلك بكل همة ونشاط، أما سهرهم ومتعهم يؤجلونها لنهاية الأسبوع فيكون للعمل وقته وللترويح وقته دون اختلاط أو تداخل.

لماذا لا نعيد النظر فى التوقيت الصيفى؟ وفى السهر غير المبرر لأنشطة كثيرة؟ ونبدأ يومنا مبكرا وتكون مواعيد العمل من السابعة صباحا أو قبل ذلك، وخاصة فى فصل الصيف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة