مرة أخرى تابعت صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس ومعاريف الإسرائيلية، باهتمام بالغ تأييد الحكم الصادر فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى.
وأوضحت الصحف أن مقتل المطربة اللبنانية أدى إلى حصول رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى على عقوبة الإعدام شنقا، وذلك بعدما أيد مفتى الجمهورية د.على جمعة أمس الخميس حكم الإعدام الصادر ضد المتهمين من قبل محكمة الجنايات فى مصر.
وتطرقت الصحف إلى كيف تورط أحد أهم رجال الأعمال فى مصر، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وهى القضية التى أثارت مؤخراً جدلاً كبيراً فى الأوساط المصرية والعربية، موضحة الصحف أنه على الرغم من كون هشام طلعت عضوا فى الحزب الوطنى الحاكم فى مصر وعضوا بمجلس الشورى، إلا أنه تورط فى دفع مبلغ 2 مليون دولار لمحسن السكرى الضابط السابق بأمن الدولة، حتى يقوم بإتمام عملية قتل سوزان تميم فى دبى، وهو العمل الذى أدى أيضا إلى تأييد عقوبة الإعدام ضدهما.
واعتبرت الصحف أن قضية مقتل سوزان تميم أحد أهم القضايا التى أثارت الرأى العام فى مصر، وذلك بسبب حرص الجميع على متابعة قصة مثيرة لعاشق مهجور أنفق ملايين الدولارات للانتقام من عشيقته، وأيضاً القضية مثلت لكثير من المصريين اختبارا حقيقيا لفكرة سائدة تؤكد أن "النخبة فى المجتمع المصرى فوق القانون"، وأشارت الصحيفة إلى الجمال والشهرة التى تميزت بها سوزان تميم، وإلى انفصالها من زوجها، وإلى العلاقة التى جمعتها بهشام طلعت الذى كان متزوجاً فى هذا الوقت.
وأخيراً استعرضت الصحف ملابسات القضية والأدلة التى صدر وفقاً لها الحكم الإعدام الذى تم تأييده ضد طلعت مصطفى ومحسن السكرى، هذا بجانب تأكيد الصحف على كون هشام طلعت مصطفى أحد أهم وأغنى رجال الأعمال فى مصر، الذى كان يتمتع أيضا، قبل تورطه فى مقتل تميم، بعلاقات قوية مع جمال مبارك نجل الرئيس مبارك وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى.
اهتمام إسرائيلى بإعدام هشام طلعت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة