وقفتك الآن دامعة العينين أغنية لاحتضار الوطن
وانكسار عينيك فى لحظة الاستجداء يعلن بلا مواربة احتقار التراب
أنت من احتضنى الحزن كأنه أكبر أطفالك وارتديت السواد باكرا
وكأن حزنك كان احتجاجا
اليوم سيكون لك فى البرلمان نائبات معطرات يرتدين أفخر الثياب
لن يتذكرن أنك مثلهن فليس كل النساء كبعضهن
فلأنك لا تعرفين غيرها لغة الشقاء ولا تعرفين هل هذا وطن لأمثالك
أم هو حكر على العجائز المعطرات
نعم سيدافعن عنك سيطالبن بالشجرة أمام بيتك لكن ما من بيت لديك
لا تشعرى بالقنوط فالقادم أسعد كل الدعم لك كما تقول الصحف
سينتهى عصر الحريم ويبدأ من الآن عصر النائبات
سيكون فى حقيبتك كتاب عن قاسم أمين
لكنك لا تملكين حقيبة ولا امتلكتى يوما سر الأبجدية
سيقلن أنك نصف المجتمع حتما ستبتهجين وستجرى النشوة فى دمائك
وأنت تبحثين عن بقايا الطعام لأطفالك الجوعى
الذى أكبرهم هو الحزن يا صاحبة البشرة السمراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة