هزة جديدة أصابت سوق الحديد اليوم، الجمعة، بعد أن رفعت مجموعة عز الدخيلة أسعارها للمرة الثالثة على التوالى خلال الشهر الحالى، حيث وصل السعر اليوم إلى 3070 رغم أن الشركة أعلنت فى بداية شهر يونيو أن سعر الطن سيكون 3050 جنيها، وهو ما أصاب السوق بالركود نتيجة انتظار المستهلكين تخفيضات جديدة، لتقوم المجموعة بعد ذلك برفع السعر إلى 3060 جنيها للطن، ليصل اليوم إلى 3070 جنيها للطن، مما أصاب المستهلكين والتجار بخيبة أمل كبيرة متوقعين مزيدا من الركود فى المرحلة القادمة.
المهندس محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أكد أن سوق الحديد سيظل "متخبطا"، ولا يمكن الاستمرار بهذا الوضع غير المنطقى، وأضاف حنفى أن شركات الحديد أصبحت تنظر إلى الحديد التركى الذى أصبح مقياس جميع الشركات لتسعير الحديد، متسائلا عن مبررات "مجموعة عز" بتخفيض السعر مرة، ثم تقوم برفعه مرة أخرى وتستمر فى الارتفاع، وهو ما وصفه "بالمصيبة" الجديدة التى ستحل على السوق، وطالب حنفى بضرورة تدخل وزارة التجارة والصناعة بشكل سريع لوقف التلاعب الذى تقوم به شركات الحديد فى السوق.
معتز مكرم "موزع حديد عز"، أكد أنه بعد حالة الركود التى أصابت السوق فى بداية هذا الشهر، رجع الطلب مرة أخرى على الحديد، وهو ما دفع الشركات إلى رفع الأسعار مرة أخرى دون رقابة من أحد، وبسؤاله عن حجم الطلب فى ظل ارتفاع الأسعار، أكد مكرم أن المستهلكين اضطروا إلى الشراء خوفا من ظهور موجة جديدة من ارتفاع سعر الطن، بعد أن فشلوا فى الحصول عليه بسعر منخفض خلال الأيام الماضية.
ويقول أحمد غنام أحد المستهلكين إنه سيمتنع عن الشراء الآن، رغم حاجته إلى الانتهاء من البناء، مشيرا إلى أنه سينتظر إلى أن تنخفض الأسعار مرة أخرى حتى يستطيع شراء الكمية التى يحتاجها، التى ستكلفه الكثير فى حالة الشراء بالأسعار الحالية، وأضاف أن الحكومة تتناسى دائما المواطن البسيط الذى أصبح لا يستطيع تحمل ارتفاع الأسعار على كافة المستويات وليس الحديد فقط.
بعد رفع أسعار حديد "عز" للمرة الثالثة خلال الشهر الحالى..
الخبراء: الحديد التركى يحدد أسعار السوق المحلى
الجمعة، 26 يونيو 2009 02:52 م
أزمة الحديد مازالت مستمرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة