الأمن يمنع وقفة احتجاجية ضد النظام الإيرانى

منعت قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية الصامتة التى دعا لها ناشطون سياسيون على الفيس بوك، فى ميدان طلعت حرب مساء أمس، الخميس، تحت اسم "ليلة من أجل الحرية مع شهيدة إيران ندا سلطان"، حيث قادت قوات الأمن الشباب من ميدان طلعت حرب بعد أن تعدت على بعضهم إلى الشارع الجانبى لمقر حزب التجمع، لتقودهم مرة أخرى لمقر حزب الغد "جبهة أيمن نور" لتحتجزهم وسط حصار أمنى عليهم فى وجود 10 سيارات للأمن المركزى.

لم يجد ما يقرب من 20 شابا وسيلة سوى الاحتجاج عبر شرفة حزب الغد، رافعين لافتات Be green .. Be with Iran"" تحمل صورة الشهيدة الإيرانية ندا سلطان، مرددين شعارات "التغيير هو الحل"، وأكد شادى العدل، ناشط سياسى، أن الأمن احتجزهم بمجرد وصولهم لميدان طلعت حرب وقادهم وسط تعدى على بعض المتظاهرين، ليحتجزهم بجانب مقر حزب التجمع، وعاملهم كأنهم ينظمون وقفة ضدهم وليس النظام الإيرانى، ورغم محاولاتنا تكرارا للتأكيد أن موقفنا كشباب يحمل موقف مصر نفسه لما يحدث للضحايا الإيرانية، إلا إنهم لم يستمعوا.

وقال محمد البرهامى، عضو بحزب الغد، إن هناك تواصلا بين الشباب المصرى والشباب الإيرانى الذى يهدف للتغيير عبر الفيس بوك، وأن ما حدث بالوقفة الاحتجاجية لن يثبط من عزيمة الشباب المصرى الذى يسعى لمؤازرة الشباب الإيرانى فى قضيته ضد الظلم، مطالبا النظام الإيرانى بعدم المساس بحرمة الشعب الإيرانى.

وخرجت إحدى المواطنات التى مرت أثناء وقوع الاشتباكات الكلامية بين الأمن والشباب التى وصلت لتهديد الأمن لإسراء عبد الفتاح بحرق سيارتها، لتقول محتجة على تظاهر الشباب "لماذا تتظاهرون لما يحدث بإيران وتتركون العقار الذى يقع به مقر حزب غد "نور" يباع لليهود".