تصريحات مثيرة للجدل أطلقها اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، فى أول اجتماع لمجلس أمناء الاستثمار بمطروح، بعد توقيع عقد الاستشارى لأول محطة نووية فى مصر، بين وزارة الكهرباء وشركة بارسونز الأسترالية، حيث أكد خلال الاجتماع الذى عقد مساء أمس، الخميس، أنه على المشروعات السياحية المتوقفة والواقعة حول سور أرض محطة الضبعة النووية، أن تبدأ فى العمل، مشيراً إلى أن معامل الأمان النووى لا يزيد عن 5 كيلومترات حول أى محطة نووية فى حالة إقامتها، ولو تم البناء فى محطة الضبعة فى منتصف الطريق الممتد بطول 15 كيلو على الساحل، وبعرض حوالى 3 كيلومترات، فبذلك تكون المسافة أكثر من الحزام الأمنى حول سور المحطة وبزيادة 2.5 كيلومتر.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس بديوان محافظة مطروح، بحضور اللواء سعد خليل محافظ مطروح، ورجل الأعمال إبراهيم كامل رئيس مجلس أمناء الاستثمار، ومحمود الجمال صاحب قرية هايسندا والمشروعات السياحية الأخرى القريبة من الضبعة. وجاءت تصريحات المحجوب خلال مناقشة المشكلات والمعوقات التى تواجه المشروعات الاستثمارية بالمحافظة من بينها المشروعات المجاورة لأرض محطة الضبعة المتوقفة، بسبب عدم منحها موافقات لقربها من المحطة.
وعلق إبراهيم كامل على التضارب فى الأقوال فى وزارة الكهرباء حول مسافة الأمان النووى على أنها حول المحطة من الداخل أو من خارج سور المحطة، مشيراً إلى أن المستثمرين لهم مشروعات سياحية معطلة بسبب مسافة الأمان حول أرض المحطة.
يذكر أن إبراهيم كامل هو صاحب منتجع غزالة القريب من أرض المحطة، وصاحب مجموعة كاتو صاحبة امتياز بناء مطار العلمين، الذى يعد أول مطار يقيمه القطاع الخاص المصرى جنوب محطة الضبعة، كما أن قرية هايسندا المملوكة لرجل الأعمال محمود الجمال تقع شرق أرض محطة بعدة كيلومترات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأجيل اجتماع مجلس أمناء الاستثمار خلال الشهور الماضية 3 مرات، من بينها مرتان بسبب انشغال اللواء عبد السلام المحجوب، الذى حرص المحافظ ورجال الأعمال من أعضاء المجلس على حضوره هذا الاجتماع، ووصل إلى مطروح على متن الطائرة الخاصة لإبراهيم كامل، يرافقه محمود الجمال وإبراهيم كامل خلال الرحلة.
"المحجوب" يؤكد:
إقامة مشروعات سياحية حول أرض الضبعة
الجمعة، 26 يونيو 2009 08:19 م
اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة