علم اليوم السابع أن أفرادا من أسرة رامى لكح رجل الأعمال الهارب، والذى أنهى جزءا كبيرا من إجراءات تسوية ديونه مع البنوك، نصحته بتأجيل عودته إلى مصر وعدم التسرع فى هذه العودة قبل أن تتم كل التسويات الخاصة بديونه بشكل نهائى ورسمى، وعدم الاكتفاء بتسوية الديون فقط، وإنما يجب إنهاء كل الدعاوى القضائية المرفوعة ضده سواء من أفراد أو مؤسسات.
مصادر قريبة من العائلة قالت لليوم السابع إن أفراد العائلة أعلنوا تخوفهم من أن يتسرع لكح فى العودة إلى مصر قبل أن يتم الانتهاء من كل الإجراءات فيحدث معه ما حدث مع رجل الأعمال مصطفى البليدى، الذى كان من أكثر رجال الأعمال نجاحا فى نهاية الثمانينيات فى الاتحاد السوفيتى (روسيا حاليا)، إلا أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى تغيرت الأوضاع بشدة حيث انهارت أعماله مع انهيار الإمبراطورية السوفيتية.
وبدأت رحلة مصطفى البليدى مع "التعثر"، والخروج من مصر، ثم جرت مفاوضات لتسوية ديونه مرة أخرى والعودة إلى مصر، وبالفعل حصل على وعود بالحماية والسماح له بالعودة من أحد كبار المسئولين، وما كان من البليدى إلا أن أعلن موعد وصوله إلى مطار القاهرة باليوم والساعة.
وبدلاً من أن يلتزم المسئولون بالوعود التى أعطوها له كانت الشرطة فى انتظاره، لتأخذه مقيدا بأغلالها إلى السجن، والذى توفى فيه.
