اعتراضا على حرمان الناظر من جائزة الدولة التقديرية..

5 باحثين يتقدمون باستقالتهم من لجنة جوائز الدولة

الجمعة، 26 يونيو 2009 05:07 م
5 باحثين يتقدمون باستقالتهم من لجنة جوائز الدولة مواجهة حادة بين أنصار الناظر وهلال
كتب السيد خضرى شيماء حمدي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حدة الهجوم ضد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، لتدخله فى حجب جائزة الدولة التقديرية عن الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث، حيث أعلن عدد من أعضاء اللجنة العليا للجوائز عزمهم على التقدم باستقالات جماعية من اللجنة مطلع الأسبوع القادم.

قالت الدكتورة خيرية نجيب أحد أعضاء اللجنة العليا للجوائز لليوم السابع إن اللجنة تدرس حاليا تقديم استقالة جماعية، اعتراضا على تدخل الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى فى قرار اللجنة، التى أيدت منح الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث جائزة الدولة التقديرية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة.

وأكدت الدكتورة خيرية أن خمسة أعضاء من اللجنة، وهم باحثون بالمركز القومى للبحوث اتخذوا قرارا جماعيا بالاستقالة، ويتم حاليا دراسة إذا ما كان عمل اللجنة قائما ويعتد بها أو أن عملها قد انتهى بمجرد تقديمها تقريرها عن الجوائز، قائلة: "من الممكن أن يفاجئنا وزير التعليم العالى والبحث العلمى بقوله، خلاص دوركم انتهى وهو ما قد يجعل الاستقالة غير ذات جدوى".

وقالت خيرية إنه جارى اتصالات مع العديد من أعضاء اللجنة الذين استاءوا من تدخل هانى هلال فى تقييمهم للأبحاث، حيث أيد 22 عضوا منهم منح الناظر جائزة الدولة التقديرية من إجمالى 28 عضوا، كما استاءت من التدخل فى قرارات اللجنة المشكلة بقرار من الدكتور هانى هلال وضمت أبرز علماء مصر وباحثيها، متسائلة كيف لا يأخذ برأيها رغم أنه من قام بتشكيلها؟

أحد أعضاء اللجنة العليا للجوائز - رفض ذكر اسمه - وصف ما قام به الدكتور هانى هلال بأنه يعد إهانة واستهتارا برأى 28 عالما من أكبر علماء مصر، رشح 22 منهم الدكتور الناظر للحصول على الجائزة فى تصويت سرى.

ووصف عضو اللجنة العليا ما حدث بأنه طعن فى كفاءة اللجنة العليا للجوائز ومساس باستقلالها وحيادية الجهات العلمية التى تمثل أكبر المعاهد البحثية فى مصر، وكأن الجهات التسع ولجنة العلماء لا يقومون بمهامهم على أكمل وجه.
واصفا عدم اعتماد ترشيح الدكتور الناظر للجائزة بأنه تقليل من شأن باحث مصرى يرأس أكبر مؤسسة بحثية تابعة للدولة، وتجريح فى نزاهة 9 هيئات علمية مرموقة، فضلا عن قيام 7 من العلماء المتخصصين فى ذات تخصص الدكتور الناظر قاموا جميعا بترشيحه. متسائلا: "كيف يضرب مجلس أكاديمية البحث العلمى بكل هذه القرارات عرض الحائط ويحجب الجائزة؟ وما هى حدود سلطة المجلس؟ وهل هذه جائزة مبارك أم جائزة المجلس؟".

موجة الاستقالات الجماعية التى قد تشهدها اللجنة العليا للجوائز خلال الفترة القادمة، اعتذر الدكتور هانى الناظر رئيس المجلس القومى للبحوث عن التعليق عليها واكتفى بقوله: "يكفينى حب الناس لى خاصة علماء مصر وباحثيها سواء من داخل المركز أو خارجه وهو المكسب الحقيقى"، وفى سؤال له حول شعوره بالظلم الواقع عليه قال: "لا تعليق أرجكم أعفونى من هذا السؤال".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة