أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية على ترحيبه، بما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجامعة القاهرة من عناصر إيجابية، لفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع العالمين العربى والإسلامى، والتزام الإدارة الأمريكية بالسعى الجدى نحو تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة على أساس حل الدولتين.
وأكد الوزراء فى بيان من 11 نقطة صدر عن اجتماعهم استعداد الجانب العربى التعامل بإيجابية، مع طرح أوباما لتسوية الصراع العربى الإسرائيلى، ملفتا إلى أن هناك تطلعا إلى الإعلان عن الخطة الأمريكية للسلام على كافة المسارات.
ورحب البيان بالموقف الأمريكى الداعى إلى الوقف الفورى والكامل لسياسية الاستيطان الإسرائيلية، وممارستها فى كافة الأراضى المحتلة وما يطلق عليه النمو الطبيعى، بما فى ذلك فى القدس الشرقية.
وشددوا على أن استئناف المفاوضات يتطلب الالتزام الإسرائيلى بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية بكافة أشكالها فى كامل الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك فى القدس الشرقية مع بحث سبل ضمان الالتزام الإسرائيلى بتنفيذ ذلك، وكذلك الاتفاقات السابقة التى تم التوصل إليها مع الجانب الفلسطينى، ووقف الممارسات الإسرائيلية غير القانونية فى القدس الشرقية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى وخاصة فى قطاع غزة.
وأكد الاجتماع أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى والانسحاب من كافة الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو 1967، بما فى ذلك الجولان العربى السورى المحتل وما تبقى من أراض محتلة فى جنوب لبنان، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتوصل لحل عادل متفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد وزراء الخارجية أن تحقيق الحل الدائم والشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على كافة المسارات هو المدخل الأساسى، لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة على اتساعها ويسهم فى إجراء التقدم المنشود فى القضايا الإقليمية الأخرى.
وأكد اجتماع وزراء الخارجية العرب على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية فوريا ومطالبة الأطراف الفلسطينية بالاستجابة للمطالب العربية، وللجهود التى تقوم بها مصر من أجل تحقيق هذه المصالحة التى تشكل الضمان الحقيقى للحفاظ على المصالح الفلسطينية.
فى بيانهم الختامى...
وزراء الخارجية العرب يرحبون بطرح أوباما
الخميس، 25 يونيو 2009 07:47 م