من الشعب المصرى إلى الكابتن شحاتة ورفاقه:

منكم لله!

الخميس، 25 يونيو 2009 08:32 م
منكم لله! دربكة.. لخبطة.. مشهد تكرر كثيرا فى مباراة أمريكا
كتب محمد الدسوقى رشدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف لماذا يصر الكابتن حسن شحاتة ويصمم على أن كل الناس ضده؟، لماذا يصر ويصمم هو ولاعبوه أن نرفعهم فوق الأكتاف ونقتطع من أموالنا لنهديهم مكافآت بآلاف الدولارات، حينما يفوزون فى مباراة، وأن نطبطب عليهم حينما يخسرون بفضيحة مثلما حدث فى مباراة الجزائر، ومن بعدها فى مباراة أمريكا؟.

لا أعرف من أين جاءوا بهذه الثقة وهم يطلبون من الناس أن يطبطبوا عليهم، ويبوسوا أيديهم لمجرد أنهم كسبوا إيطاليا وخسروا من البرازيل بفارق هدف، وكأنهم صنعوا المعجزات، أو كأنهم فى الأصل لاعيبة «بنج بونج» لا لعيبة كرة قدم من المفترض أن يقدموا أداء عاليا، ويفوزوا بما يتناسب مع مايحصلون عليه من مال وشهرة.

هل انعدم إحساس هؤلاء حتى يطلبوا من الناس الغلابة فى الشارع أن يكفوا عن انتقادهم بعد فضائحهم المتتالية بالتلاتة أمام الجزائر وأمريكا، هل المطلوب من الشعب المصرى أن يصفق للخاسرين، وأن يهلل لأصحاب الفضائح؟، هل المطلوب منا أن نقوم بتدليك أرجل لاعيبة لا يجرون فى الملعب، ويلعبون كما يلعب البط على الترعة، لا مهارة ولا روح ولا حتى قدرة على نقل الكرة بشكل جيد.

أعلم جيدا أن الكثير من الصحفيين الرياضيين، سيقومون بتدليك قلوبكم وأشياء أخرى، وسيكتبون أنكم انتصرتم على إيطاليا، وكأن الحياة تتوقف عند انتصار واحد، وسيخرجون كالعادة ليؤكدوا على ضرورة التكاتف من أجل مشوار التصفيات، وأعلم كما تعلم مصر كلها، أنكم ستخذلوننا كما عودتمونا دائما، أما إذا كنتم تريدون أن نغفر لكم ما تقدم وماتأخر من هزائمكم وخطاياكم لمجرد فوزكم على إيطاليا، فإن لاعبى دولة مثل توجو أو أنجولا يستحقون من شعوبهم أن تصنع لهم تماثيل من ذهب لأنهم صعدوا إلى كأس العالم، وهم يلعبون بأحذية أقل كثيرا من أحذية باتا.

يا كابتن حسن ويا لاعيبة منتخبنا الكرام، من حقنا نحن الذين نرفع أحذيتكم فوق رؤوسنا أثناء النصر، أن نرفع أيدينا وندعو عليكم بعد الهزيمة، خاصة ولو كانت فضيحة شاركتم فى صنعها بغروركم واستهتاركم.. وروحوا منكم لله!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة