مبروك: اللاعبون والجهاز الفنى وراء شائعة عقدة التصفيات

أكد فتحى مبروك، المدير الفنى لفريق الشباب بالنادى الأهلى، أن المنتخب الوطنى حصل على ثقة كبيرة من خلال المستوى الذى ظهر عليه فى كأس العالم للقارات سواء من الناحية الفنية أو النفسية، وذلك لابد أن يكون دافعا قويا للمنتخب خلال الفترة القادمة، خاصة أن الجميع سواء لاعبين أو جهازا فنيا نجحوا فى استعادة ثقة الجماهير المصرية بعدما فقدوا جزءاً كبيراً منها فى مباراة الجزائر، وهو ما جعلهم يحرزون ثلاثة أهداف فى مرمى البرازيل، وهو أمر جيد للغاية خاصة أنه بالتأكيد عرفوا حجم السعادة التى كان عليها المصريون بصفة خاصة والعالم العربى بشكل عام عقب الأداء الرائع الذى قدموه أمام البرازيل وتفوقوا بشكل جيد.

وعن تصفيات كأس العالم قال مبروك إن تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا هى الأسهل بالنسبة للمنتخب من كل مرة، ولكن تراجع الأداء فى لقاء زامبيا والثقة الزائدة للاعبين والجهاز الفنى جعلت الأمور صعبة وزادت صعوبتها بالهزيمة من الجزائر، التى جاءت بسبب اعتماد الجهاز الفنى على أسماء النجوم الذين خذلوه ولم يقدموا المستوى المطلوب حتى وصلنا للمركز الرابع فى أسهل تصفيات بالنسبة لنا، وهو ما جعل هناك حالة تشاؤم من تصفيات كأس العالم، والبعض أخذ يطلق عليها عقدة لمصر.

وعن تألق المنتخب الوطنى فى الدورات المجمعة قال مبروك إن أهمية الحدث تفرض نفسها وتجعل الجميع فى تركيز شديد، فبطولة القارات بطولة عالمية وبدايتها بمواجهة البرازيل فلابد من أن يكون الجميع فى قمة التركيز من أجل مواجهة منتخب قوى، وهو نفس الأمر بالنسبة لمباريات البطولة التى تواجه فيها منتخبات قوية بحجم الكاميرون وكوت ديفوار بخلاف ما حدث فى لقاء زامبيا فكانت الثقة الزائدة وراء إهدار نقطتين أثرتا بشكل كبير فى مسيرة المنتخب الوطنى.

وأشار إلى أنه يحترم اختيارات حسن شحاتة كمدير فنى للمنتخب، ولكن هناك من يستحق ارتداء فانلة المنتخب الوطنى مثل حسام عاشور الذى لا يقل مستواه كلاعب ارتكاز عن المجموعة الموجودة فى المنتخب الوطنى، كما أن عودة بعض اللاعبين الغائبين سوف يكون لهم دور كبير مثل محمد بركات الذى يجيد اللعب فى أكثر من مركز، بالإضافة إلى الثنائى عمرو زكى وعماد متعب لقيادة الهجوم، وإن كانت هناك علامات استفهام كبيرة على غياب زكى عن بطولة القارات، أما أحمد حسام «ميدو» فلن يكون غيابه مؤثراً لأنه لم يشارك سوى فى مباراة ليبيا منذ كأس الأمم 2006.