بصرف النظر عن الخروج والهزيمة الثقيلة من أمريكا

كأس القارات.. تلفت الانتباه إلى «عقدة التصفيات»

الخميس، 25 يونيو 2009 08:32 م
كأس القارات.. تلفت الانتباه إلى «عقدة التصفيات»

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بصرف النظر عن النتائج والجدل الذى يدور دوما بعد كل مباراة للمنتخب الوطنى فى بطولة كأس العالم للقارات خاصة بعد الخروج والهزيمة الثقيلة من المنتخب الأمريكى 0/3 فإن المشاركة فى حد ذاتها جاءت فى توقيت مناسب على عكس ما تصورته أغلبية الناس فى أن يذهب الفريق لبطولة صعبة جداً وهو منهار نفسيا وفنيا بعد الهزيمة المدوية من الجزائر فى تصفيات كأس العالم.. ووصل هذا التصور إلى درجة مطالبة البعض بالاعتذار حتى لا تقع فضيحة أخرى تهز أركان المنتخب وتقضى على بصيص الأمل فى التصفيات.

الفوائد من بطولة القارات جاءت متعددة ولا يجب ربطها بالنتائج لأن الأهم هو حجم الاستفادة قبل استئناف باقى مشوار التصفيات، وفى مقدمة الفوائد إحياء الأمل فى التأهل لنهائيات كأس العالم، وذلك بإحياء الثقة فى الفريق ولاعبيه وجهازه الفنى لأنهم جميعاً أكدوا أنه بالإمكان استعادة القدرة على الأداء الجيد، وليس صحيحاً أنهم افتقدوا الفاعلية، وأيضاً عادت الروح التى ميزت المنتخب فى بطولة كأس الأمم عام 2006 و2008 والتى كانت قد تاهت فى دهاليز الغرور وتحويل الفريق إلى متعهد حفلات واحتفالات، ومع الروح عادت الثقة والجدية والتركيز وتحمل المسئولية وصاحب ذلك الكثير من التصحيحات الفنية والتخلى عن عادة الارتباك الوثيق بالأسماء فقط، علاوة على إبعاد العناصر التى كان وجودها سببا فى تراجع الرابطة القوية التى تجمع اللاعبين على هدف واحد، وإن ظلت المخاوف قائمة من أزمة خط الدفاع التى تشغل بال الكرة المصرية.

وفى هذا التحقيق نحاول أن نستفسر من الخبراء عن الفارق الواضح بين أداء المنتخب فى تصفيات كأس العالم، وأدائه فى البطولات المجمعة، ولماذا برزت هذه المقارنة على مدار التاريخ حتى أصبحت هذه التصفيات عقدة للكرة المصرية، وعما إذا كانت بطولة القارات قد قدمت معطيات جديدة لابد من التعامل معها مثل ضروريات التغيير والبحث عن وجوه جديدة أو انتظار نجوم كبار غابوا عن البطولة ولابد أن يكون لهم دور.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة