أعلنت شركة SAP فى تقريرها المفصَّل حول الاستدامة لعام 2008 الذى نشرته على الويب، أنها خفضت بصمتها الكربونية المؤسسية الإجمالية بنسبة 6.7% فى عام 2008 مقارنةً مع عام 2007، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يؤكد الالتزام التام الذى أعلنت عنه مسبقاً بالحدّ من بصمتها الكربونية الإجمالية لتصل بحلول العام 2020 إلى مستويات عام 2000، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 49% فى مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2007.
وقال بيتر غراف، مدير الاستدامة الأول ونائب الرئيس التنفيذى لحلول الاستدامة فى شركة SAP العالمية، "تعد الاستدامة فى طليعة التزامات شركتنا الاستراتيجية وبعيدة الأمد، وذلك انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنها تشكِل دعامةً رئيسيةً من دعائم الفاعلية والشفافية المؤسسية التى تصب حتماً فى مصلحتنا ومصلحة عملائنا، وبإصدارنا تقرير الاستدامة 2008 فإننا نحث كافة المعنييِن على التفاعل والتواصل معنا وتحمل مسئولياتهم فى هذا الصدد، يمكن للمستخدمين الآن أن يحللوا أداءنا بالاستعانة ببرمجيات SAP التفاعلية. ثانياً تسهل خريطة الاستدامة صياغة منهجية ذات هيكلية واضحة لفهم متطلبات العملاء ونقلها بدقة عالية، ونحن نعتقد أن التعاون فى هذا الشأن حاسم لتتمكن شركات تقنية المعلومات من مساعدة عملائها فى الارتقاء بالاستدامة والربحية إلى أفضل مستويات ممكنة. كما يتميَّز تقرير الاستدامة 2008 الذى أصدرته الشركة العالمية SAP بواجهة بينية فريدة مبنيّة على الحلول البرمجية Xcelsius والتى تمكن المعنيين من تحليل بيانات SAP واستعراضها بطريقة مفهومة فى إطار احتياجاتهم وأدوارهم".
من جهته، قال الدكتور ستيفن ستوكس، نائب رئيس شعبة الاستدامة والتقنية الخضراء فى المؤسسة البحثية العالمية "أيه إم آر ريسيرتش"، إن هذه الخريطة تعطينا رؤيةً شاملةً لمتطلبات الاستدامة التى يتعيَّن على الشركات حول العالم الأخذ بها واعتمادها، مشيرا إلى أن قلة من الشركات العالمية المتخصِّصة فى صناعة البرمجيات تعدَّت حدود جمع بيانات الانبعاثات الكربونية لتطور وتوفِر حلولاً تعزز الفاعلية والاستراتيجية بشكل شامل، مؤكدا أن خريطة الاستدامة التى نشرتها SAP ستساعد الشركات فى تحديد أولوياتها فى مجال الاستدامة لتتمكن بعدئذ من تحديد استراتيجيات النمو المرتكزة إلى الاستدامة.
تسعى إلى تخفيض بصمتها الكربونية حتى عام 2020
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة