أكد الدكتور عبدالسلام جمعة الشهير بـ«أبو القمح» أن وزارة الزراعة لم يكن لديها خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح فى عهد تولى أحمد الليثى وزير الزراعة السابق وقال إن الليثى لم يضع أية خطط وكل ما فعله هو أنه تفرغ للهجوم على يوسف والى فقط، وأن الخطة التى روج لها مأخوذة من الخطط الاستراتيجية السابقة وضعت فى فترة قصيرة.
ولايمكن وضع خطة أو استراتيجية خلال أسبوعين، فالخطة كانت موضوعة من قبل، والليثى لم يقدم أى جديد أثناء فترة توليه الوزارة. مشيرا إلى أن حجم الفاقد من القمح فى مصر يبلغ 11 %، وليس كما يردد البعض 30 %، أما صوامع القمح فيسأل عنها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فلديه خطة لعمل 150 صومعة ضمن البرنامج المخطط الحكومى.
وقال جمعة مستشار وزير الزراعة السابق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع« إن وزارة الزراعة لا دخل لها فى عملية استيراد القمح، لأن دورها يقتصر فقط على الفحص الفنى، مشيرا إلى أن هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة هى المسئول الأول باعتبارها الجهة الوحيدة المقرر لها استيراده وهى التى تضع المواصفات الخاصة به، أما وزارة الزراعة فمسئولة عن فحصه من خلال الحجر الزراعى عن طريق لجان فنية تخرج من وزارة الزراعة.
وأن هيئة السلع التموينية هى التى تكلف مستوردين للاستيراد لصالحها وليس لهم، مؤكدا أن شركات القطاع الخاص التى تتقدم للاستيراد، منها من يتحايل عن طريق إهمال تمرير الشحنة وبها نسبة من الفطر، نظرا لحاجتنا إلى القمح، وهنا يأتى دور وزارة الزراعة بأن تعلن خلو القمح ومطابقته من عدمه.
واتهم المستوردين واللجان المشرفة بالمسئولية عن تمرير شحنات بمواصفات مخالفة حيث يطلبون من الدولة المستوردة شحن جميع الأقماح الموجود لديها معللين ذلك بأن مصر بها مجاعة ونقص فى القمح، وعليه يتم السماح لها بالمرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة