رغم الدعاوى العالمية باللجوء إلى الاقتصاد الإسلامى كبديل عن الاقتصاد الرأسمالى، بعد الانهيارات التى تسببت فيها الأزمة المالية العالمية، أكد محمد النفراوى المستشار الضريبى والخبير المالى بجمعية الضرائب المصرية، أن كل ما يقال بأن الإسلام هو الحل يسىء إلى الإسلام.
وبرر النفراوى قوله خلال مؤتمر تأثيرات الأزمة المالية على النظام الضريبى المصرى، أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزى، أنقذ الجهاز المصرفى المصرى من خلال سياسة الإصلاح المصرفى، المعتمدة على السياسة الاقتصادية الحرة وليس الاقتصاد الإسلامى. وأضاف الخبير المالى أن البنوك الإسلامية تشهد عمليات أسوأ بكثير مما يحدث فى البنوك الرأسمالية، مثل المرابحات والمضاربات، مشيرا إلى أن شركات توظيف الأموال والمرابحات هى أكثر ما أساء للاقتصاد الإسلامى.
دعوات لاستمرار الاعتماد على الاقتصاد الحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة