عباقرة يبحثون عن دعاية مجانية

ثابت.. المرشح «الثابت» لرئاسة الأهلى

الخميس، 25 يونيو 2009 08:32 م
ثابت.. المرشح «الثابت» لرئاسة الأهلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد ثابت فضل الله أول من تقدم بأوراق ترشيحه إلى رئاسة النادى الأهلى منافسا لحسن حمدى الرئيس الحالة للنادى..

هذا حقه وفيه حساباته الخاصة وكونه رجلا محترفا وناجحا فى عمله.. إلا أن الغرائب أحيانا ما تزور النادى الأهلى وهو الذى يملك حصانة قديمة منها..

فالرجل الذى كان سريعا فى الترشيح يفعل ذلك فى كل انتخابات ويكون سريعا فى السقوط.. فلماذا إذن يكرر نفس المشهد كل «4» سنوات ليكون مرشحا ثابتا من معالم الانتخابات فى الأهلى.. وليس هو وحده الذى يفعل ذلك لأن الحالات متكررة سواء فى الأهلى أو الزمالك ومازالت هناك نكتة قديمة حقيقية حدثت عندما التقى مرشح للرئاسة بالكابتن صالح سليم يوم الانتخابات وقال له لقد منحتك صوتى، وضحك الاثنان..

وإذا كان بعض الكبار يحرصون على الظهور أمام الرأى العام والسعى لمكاسب دعائية بمجرد ترشيح أنفسهم فما بالك بالكبار الآخرين الذين يجدون الفرصة لأن يكونوا داخل الأجواء الدعائية لفترة طويلة.. وهذا يفسر سر التكالب الرهيب نحو مقاعد القيادة فى الأندية والاتحادات كبيرها و صغيرها حتى نكاد نتعجب من استمرار تأكيد اللوائح والقوانين على أن العمل فى هذه الجهات تطوعى..

وإذا قابلت مرشحا يعرف أنه سيسقط فى الانتخابات وسألته عن فرصته فى الفوز.. تراه مندهشا من استبعاده من ترشيحات الفوز ويعطى تفسيرات معقدة لإمكانية فوزه لأنه مثلاً له أقارب فى الجمعية العمومية سوف يمنحونه أصواتهم ثم يقوم كل قريب منهم بإقناع مجموعة من أقاربه بإعطائه أصواتهم، وبذلك يكون قد وصل إلى عدة آلاف من الأصوات التى تمنحه كرسى الرئاسة.. إنها عجائب لكنها فى نفس الوقت عبقرية الذين يبحثون عن دعاية مجانية..






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة