تم توقيف مئات الأشخاص فى إيران منذ بداية الاضطرابات التى أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، بينهم 140 سياسيا وجامعيا وطالبا وصحفيا، بحسب ما أفادت عدة مصادر الخميس.
ونشرت صحيفة "اعتماد" لائحة من 70 اسما لمسئولين إيرانيين إصلاحيين من الصف الأول وصحفيين ومسئولى حملة المرشح المعارض مير حسين موسوى فى 12 يونيو. وتم توقيف هؤلاء الأشخاص عموما فى منازلهم، بحسب ما ذكر أقارب بعض الموقوفين.
وأورد موقع موسوى على الإنترنت أن 70 جامعيا وعضوا فى جمعيات طلابية إسلامية تم توقيفهم إثر اجتماعهم بموسوى الأربعاء. وأعلنت السلطات من جهة أخرى هذا الأسبوع توقيف صحفيين أجنبيين أحدهما إيرانى كندى والآخر يونانى بريطانى يعمل لوسائل إعلام أمريكية. وأكدت السلطات مرارا منذ بضعة أيام أنها فككت شبكات "عقول مدبرة" كانت تخطط لتنظيم تظاهرات معارضة.
وقتل 17 إيرانيا على الأقل وتم توقيف مئات آخرين فى تلك التظاهرات التى نددت بإعادة انتخاب أحمدى نجاد. وأعلنت السلطات توقيف 457 شخصا إثر تظاهرات عنيفة جدا السبت الماضى فى طهران. ولم تنشر أى حصيلة عن الاعتقالات فى حين أشارت منظمات غير حكومية إلى العديد من الإيقافات فى مدينتى تبريز (شمال غرب) وشيراز (جنوب).
