تقرير جوزيه وراء اعتذار فينجادا

علمت «اليوم السابع الرياضى» أن سبب اعتذار البرتغالى فينجادا عن تدريب فريق الكرة بالنادى الأهلى هو تقرير مواطنه البرتغالى مانويل جوزيه حيث طلب الخواجة البرتغالى السير بنفس التقرير حتى يختصر الكثير من الوقت فى مسألة تدعيم الفريق وإعداده للموسم الجديد المتوقع له أن يكون صعبا للغاية فى ظل تدعيم كافة الفرق لصفوفها وترتيب أوراقها خاصة الزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود وإنبى وبتروجيت وكانت لجنة الكرة قد فضلت الأخذ بتقرير جوزيه حتى لا يضيع فينجادا الوقت والجهد فى دراسة الفريق وكتابة تقرير جديد.. وحتى يركز مع اللاعبين خلال فترة الإعداد التى سوف تشهد مشاركة الفريق فى دورتين وديتين قويتين تبدأ بدورة كيتارو الودية بألمانيا فى الخامس من يوليو القادم ودورة ويمبلى بإنجلترا يوم 24 من نفس الشهر.

لجنة الكرة اختلفت مع فينجادا حول بنود كثيرة فى تقرير جوزيه حول رحيل بعض اللاعبين، خاصة الرباعى أحمد حسن نجم المنتخب وحسين ياسر المحمدى وأمير عبد الحميد وأحمد بلال الذين طالب تقرير جوزيه باستبعادهم بينما تحفظت لجنة الكرة على هذا الأمر بل أنها عجزت أيضاً عن ضم نفس اللاعبين الذين طالب بهم تقرير جوزيه وتمسك بهم فينجادا وهم عمر جمال ووليد سليمان وأحمد سعيد أوكا وشريف عبد الفضيل ودودى الجباس ومهاجم أجنبى سوبر وهو ما زاد من حدة الخلاف مع فينجادا الذى أكد على صعوبة استمراره وطلب مهلة 48 ساعة لدراسة الموقف والرد على الأمر.

فينجادا أثناء فترة الرد التقى بمواطنة مانويل جوزيه ودار بينهما نقاش وطلب منه الأخير التمسك بمسألة تنفيذ التقرير الفنى حتى يكون لديه فريق قوى ينافس على البطولة التى ستكون صعبة خاصة فى ظل تدعيم صفوف المنافسين الزمالك والإسماعيلى، لأنه فى حالة عدم تنفيذ التقرير سوف يكون الأمر صعباً للغاية ويتعرض الفريق لكبوة ويفقد بريقه الذى بناه خلال المواسم الخمسة الماضية وأصبح مخيفاً لجميع الأندية على المستوى المحلى والأفريقى.

وعقب النقاش الذى دار بين فينجادا وجوزيه قام الأول بالرد على مسئولى الأهلى بصعوبة الاستمرار فى المهمة فى حالة عدم تنفيذ التقرير الفنى الذى تركه مواطنه جوزيه، والذى سيمنحه أفضلية على كافة الأندية فى الفترة القادمة وعندما لم يجد استجابة من مسئولى لجنة الكرة بالأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم اتفق على تقديم اعتذار يحفظ به ماء وجهه ووجه الإدارة الحمراء.