تأجيلات وإلغاءات وأزمات والشركة ترفض الاعتراف

الهروب الكبير من جود نيوز.. هنيدى وسعد يفضلان «العربية والسبكية»

الخميس، 25 يونيو 2009 08:38 م
الهروب الكبير من جود نيوز.. هنيدى وسعد يفضلان «العربية والسبكية» هنيدى وأبو عوف فى «مبروك أبو العلمين حمودة»
كتب جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الأزمة المالية التى تمر بها شركة جود نيوز دفعت محمد هنيدى للذهاب إلى الشركة العربية للإنتاج والتوزيع، للتعاون معها فى فيلمه السينمائى الجديد «أمير البحار» الذى تشاركه بطولته شيرى عادل، ولطفى لبيب، ورجاء الجداوى، وياسر جلال.

الشواهد تؤكد أن شركة جود نيوز تمر بأزمة مالية ضخمة، وبسببها أجلت العديد من المشروعات التى تم الإعلان عنها، الأمر الذى جعل هنيدى يشعر بأنه غير مرغوب فيه داخل الشركة، وأنها تتهرب من وعدها معه فى تقديم جزء ثان من «رمضان مبروك» ويحمل عنوان «رمضان مبروك فى الشانزليزية.

نفس الأمر تكرر مع النجم محمد سعد الذى كان فى طريقه للتوقيع مع الشركة لإنتاج فيلمه المقبل، الذى يشارك فى كتابته حاليا مع طارق الأمير، بعد أن يفسخ تعاقده مع السبكى، لكنه شعر بأن الشركة تماطل فى التوقيع، وتسوف كل المشاريع التى تقدم لها، ونصحه المقربون منه بألا يترك السبكى.

كانت الشركة تنوى أيضاً تقديم فيلم عادل إمام الجديد الذى يجمع بين عادل، وأحمد السقا، وكريم عبدالعزيز بعنوان «فرقة ناجى عطا الله» لكن الشركة أجلت الفيلم إلى ما بعد شهر رمضان المقبل، رغم أن مخرجه رامى إمام اعتذر لأحمد رزق عن إخراج مسلسله الست كوم «فؤش» من أجل عيون جود نيوز، لكنه «لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن».

ومن ضمن المشاريع التى تجمدت أيضاً، ودخلت الـ«ديب فريزر» فيلم محمد على، حيث سافر مخرجه السورى حاتم على إلى بلده سوريا، ودخل بطله يحيى الفخرانى مسلسل لرمضان «ابن الأرندلى»، ورغم ذلك مازالت الشركة تصر على أن المشروع قائم، بل يؤكد عادل أديب، العضو المنتدب للشركة، أنهم وفروا للمخرج منزلا فى مصر.

عادل أديب رفض التعليق فى البداية واعتبر كل ما استفسرنا عنه مجرد تكهنات، وأكد أن شركة جود نيوز كيان ضخم، وعجلة إنتاجها مستمرة وأن هنيدى سيقدم فيلمه «رمضان فى الشانزليزيه» ولكن يوسف معاطى لم ينته من كتابته، ووصف كل من يهاجمون الشركة بأنهم صحفيون لا يجدون ما يكتبون، وبالتالى يخترعون أخباراً ويفتعلون أزمات، وأغلب المشروعات تم تأجيلها لظروف خاصة بنجومها. عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية، أكد أن هنيدى لم يكن محتكراً من أى شركة أخرى، وأن شركته وقعت مع هنيدى فيلما واحدا ولا يعرف هل سيستمر هنيدى مع الشركة الأخرى أم يفضل شركات أخرى.

المنتج محمد العدل يرى ظاهرة هروب النجوم من شركة إلى أخرى شيئا مشروعا، ولا يعتبرها هروبا، ولكنه يراها تجديد دماء، فعندما ينتقل النجم من شركة لشركة ليس معناه خلافات، ولكن فرصة أفضل أو أجر أعلى يحصل عليه النجم. وأضاف العدل أن السوق السينمائية، كلها تعانى من حالة لخبطة، والأزمة المالية طالت الكل، وهناك العديد من الشركات لم تعلن عن خططها الإنتاجية، وأنه على صناع السينما المصرية إعادة ترتيب أوراقهم.

لمعلوماتك...
24 مليون جنيه إيرادات فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة