أكد وزير خارجية فلسطين رياض المالكى، أن عملية السلام فى الشرق الأوسط فى انتظار إفصاح الرئيس الأمريكى أوباما عن خطة تفصيلية حول كيفية التحرك الأمريكى باتجاه عودة المفاوضات والانطلاق نحو عملية سلام تؤدى ضمن سقف زمنى لإنهاء حالة الصراع، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وضمن حدود الرابع من حزيران عام 1967 مع نهاية يوليو القادم، وذلك طبقا لما أعلنه المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل.
وشدد المالكى على ضرورة قيام إسرائيل بخطوات عملية على الأرض وفى مقدمتها وقف الاستيطان بشكل كامل على جميع الأراضى الفلسطينية وبما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلى بشكل كامل إلى حدود 28 سبتمبر2000، ووقف الاجتياحات والحصار وفتح معابر قطاع غزة بشكل تام، وضمان دخول المواد التموينية ومواد البناء دون معوقات لغزة.
وأوضح المالكى فى مؤتمر صحفى عقده فى الجامعة العربية، أن العرب متمسكون بالمبادرة العربية للسلام كإطار لإيجاد حل للنزاع فى المنطقة، وأن هناك حاجة ملحة للتعامل بإيجابية مع المواقف والتصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار إلى أهمية موقف الإدارة الأمريكية المتمسك بحل الدولتين، لافتا إلى تجاهل خطاب نتانياهو، بقدر ما هو مطلوب التركيز على التوجهات الأمريكية المشجعة، مشيرا إلى أن هناك معوقات للشروع بعملية سياسية جدية مثل الموقف الإسرائيلى والسياسة الإسرائيلية وعدم التزامها بما تم الاتفاق عليه فى خطة خارطة الطريق، والتى أصبحت جزءا من الشرعية الدولية، وتم اعتمادها ضمن قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف المالكى أن المبادرة العربية ستبقى أساس وجوهر عملية التفاوض، الفلسطينية-الإسرائيلية، والعربية-الإسرائيلية.
المالكى: ننتظر الخطة الأمريكية للانطلاق نحو عملية السلام
الخميس، 25 يونيو 2009 08:02 م