منعته ظروفه المادية من الزواج، فهداه تفكيره إلى البحث عن مطلقة أو أرملة ليتزوجها، وعندما تزوج من سيدة أرملة ترك لها زوجها طفلتين، تسبب إدمانه للمخدرات فى دخوله السجن، وخرج منه بعد ست سنوات، كانت كفيلة بأن تظهر علامات الأنوثة لدى ابنتى زوجته الأرملة، وبدلا من رعايته لهما وتعويضهما عن حرمانهما من عطف الأب كما وعد، اعتدى عليهما جنسيًّا.
البداية كما ترويها أوراق القضية رقم 6994 لسنة 2009 عندما طلب عماد.ح ع (35 سنة) مساعد حداد من إحدى الطفلتين وتدعى زينب (14 سنة) أن تنام بجانبه على سريره الخاص بحجة أنها بمثابة ابنته، ولكنها فوجئت به يتحسس جسدها ويطلب منها خلع ملابسها، وعندما حاولت التخلص منه هددها بالضرب، حاولت زينب الوقوف فى وجه رغباته.. بعدها أصبحت عادته اليومية تكرار المحاولات الفاشلة بالاعتداء عليها.
خشيت الفتاة الصغيرة أن تواجه أمها بما يفعله زوجها، فربما لا تصدقها فقررت إبلاغ الشرطة، وعلى الفور قام النقيب محمد بكرى عبدالعظيم بعمل التحريات اللازمة والتى أثبتت أن مساعد الحداد حاول الاعتداء الجنسى على ابنتى زوجته إلا أن المجنى عليها زينب رفضت الانصياع لرغباته، فضربها وتسبب فى إصابتها بكدمات وجروح فى الوجه والصدر.
كما دلت التحريات على أن المتهم كان يمارس الرذيلة مع شقيقة المجنى عليها «هـ» (11 سنة) ولكن لخوفها من بطش زوج أمها الحداد لم تبلغ عنه.
تم القبض عليه وتحرير محضر له وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق فى القضية وأحالته إلى محكمة الجنايات بالمنيا.