طالبت أسرة «فاتن» قتيلة مصر الجديدة بمساواة ابنتهم بسوزان تميم والتحرك لإلقاء القبض على الثرى الإماراتى الذى مزق جسدها إرباً وهرب خارج البلاد، واتهمت فى بلاغ تقدمت به للنائب العام.. وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ومساعديه بالتراخى فى مطالبة الجانب الإماراتى بتسليم القاتل لمصر وضبط قاتل ابنتهم، الهارب إلى إحدى الدول الأوروبية، وتقديمه للمحاكمة فى مصر، كما حدث مع هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فى جريمة قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم حيث أسرعت جميع الأجهزة بالقبض على قاتليها بعيدا عن أية اعتبارات سياسية، أو غير سياسية.
وقال شقيق القتيلة محمد رضا عبدالرحمن لـ«اليوم السابع» إن التعتيم الأمنى الشديد على القضية يحتاج إلى تفسير، خصوصاً حجب المعلومات التى تفيد سير القضية، بما فى ذلك تقرير الطب الشرعى الذى يدين القاتل، ويثبت عليه التهمة، وأضاف أنه لن يترك المجرم الحقيقى ينجو بفعلته، مالم يأخذ له القضاء العادل حقه من قاتل شقيقته، الذى قام بالتمثيل بجثتها، وأشار إلى أنه يتعرض لمضايقات أمنية عديدة من مباحث عين شمس فى الحركة والسير بالشوارع، وكأنه من أسرة القاتل لا القتيلة.
وأنهى كلامه قائلاً: يبدو أننا كمصريين بلا ثمن أمام الأجنبى الذى نأخذ له حقه، حتى لو كان خارج البلاد، أما نحن فلا أحد يتحرك من أجلنا، ولا نطلب سوى القبض على القاتل بنفس النشاط والسرعة، كما بدت تلك السرعة بعد مقتل تميم بالقبض على هشام طلعت مصطفى والسكرى.
وأضاف أنه يأمل أن يقوم البلاغ الذى قدمته الأسرة للنائب العام بتحريك سير القضية مرة أخرى، بعد حاله الركود والنسيان التى سيطرت عليها دون مبرر.
يذكر أنه فى 18 فبراير الماضى، عثر جامع قمامة بضاحية مصر الجديدة على رأس لسيدة وسط أكوام القمامة، اتضح فيما بعد أنها لفتاة تدعى فاتن رضا عبدالرحمن، كانت متزوجة عرفياً من شاب إماراتى يدعى أسامة محمد إبراهيم، غادر البلاد هو وأسرته فور اكتشاف الحادثة، ودلت التحريات وتقرير الطب الشرعى أنه وراء تلك الجريمة، كما أن التحقيقات التى أجرتها النيابة اتهمت زوجها الهارب بارتكاب جريمة القتل، وهو ما جعل النيابة تأمر بالقبض عليه وتسليمه إلى السلطات المصرية للانتهاء من التحقيق، وحتى الآن بعد مرور أكثر من 4 شهور، لم يتم القبض عليه، بل وكما قالت أسرتها لم يحدث تحرك قانونى من الأساس لملاحقة القاتل الذى هرب صباح يوم اكتشاف الجريمة.
لمعلوماتك...
◄18 من شهر فبراير عثرت الشرطة على جثة القتيلة