المدارس على الأبواب باقى ثلاثة شهور هل نحن مستعدون لها؟
إننى هنا أحذر.. وأكرر التحذير أن خطر "أنفلونزا الخنازير – الطاعون" مازال قائما.. أنتم تعرفون كم عدد تلاميذ الفصل الواحد.. الخطر الذى أتكلم عنه، هو دورات المياه فى المدارس. أنظروا إليها إلى أى مدى هى نظيفة وكم عدد صنابير المياه الصالحة فيها هل يوجد بها تهوية صحية أم لا؟
الخطر قائم. إن لم نستعد له من الآن فسوف تكون كارثة، وأقول كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
أنا لا أتكلم من فراغ أو من وحى خيالى، فأولادى فى هذه المدارس، وأقصد هنا مدارس الأحياء الشعبية وأيضا فى القرى .. والنجوع.
أرجو الاستعداد من الآن لمواجهة تلك الأخطار الجسيمة.. أمامنا وقت كافٍ وقبل فوات الأوان.
وفى هذا الشأن لى رأى، بل هى مساعدة مع وزارة التعليم وهو تعيين مشرفين نظافة للقيام بالحفاظ على النظافة فى كل مدرسة وهذا بعد إصلاح وتجهيز المدارس ونحن أولياء الأمور مستعدون أن نتحمل مع الحكومة هذه الأعباء، وعلى سبيل المثال يدفع كل تلميذ فى المدرسة مبلغا قدره خمسون قرشا يوما لنظافة المدرسة. وأيضا فى المساعدة لرواتب المشرفين. أظن أن 50 قرشا يوميا من كل تلميذ ثمن كيس شيبسى مش كتير مع التنبيه على المشرفين والتأكيد بأنهم يقومون بعملهم على أكمل وجه، لأن هذا شىء مهم جدا لصحة أولادنا جميعا.
إننى كأحد أولياء الأمور إذا لم أطمئن على نظافة مدرسة أولادى فسوف أمنعهم من الذهاب إليها ليس هذا تهديدا، ولكن حفاظا على صحة أولادى.
إننى هنا أناشد السيدة الفاضلة سوزان مبارك - أعطاها الله الصحة - أن تولى هذا الأمر رعايتها عندها سوف نطمئن على أولادنا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة