تحلم بالأمومة وبدور «كوميدى»

أحطم تابوها جديدا مع عمرو سلامة فى فيلمى القادم «أسماء»

الخميس، 25 يونيو 2009 08:38 م
أحطم تابوها جديدا مع عمرو سلامة فى فيلمى القادم «أسماء» هند صبرى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شخصية «حورية» التى قدمتها الفنانة هند صبرى فى فيلم «إبراهيم الأبيض» هى أكثر شخصية أرهقتها فى حياتها الفنية لأنها تمر بكل المشاعر الإنسانية المتناقضة فى وقت قصير، وهو ما جعلها لا تركز فقط فى لهجتها وطريقة كلامها بقدر اهتمامها بكيفية توصيل تلك المشاعر المتناقضة من خلال تعبيرات الوجه والعيون، فى كل مرحلة تمر بها الشخصية بعيدا عن الحوار، وأوضحت هند فى حوارها لـ«الـيوم السابع» أن حورية فى الجزء الثانى من الفيلم ظهرت «مشوشة»، ولم تتردد فى إلحاق الأذى بإبراهيم رغم أنها لا تزال تحبه، كما اعتمدت على عدم وجود ماكياج نهائيا.

ما تفاصيل تحضيرك للفيلم بداية من عرض السيناريو عليك مرورا بالتدريبات والبروفات ثم التصوير؟
أول نسخة قرأتها لإبراهيم الأبيض كانت فى عام 2001، وقمنا وقتها بعمل «كاستينج» الفيلم مع المخرج مروان حامد، ولكن تعثر الفيلم إنتاجيا أدى إلى تأجيل بداية تصويره أكثر من مرة، وفى عام 2008 قرأت النسخة المعدلة من السيناريو، وبعدها قمنا بالتحضير للفيلم قبل بداية تصويره بستة أشهر، وتدربت مع السقا وعمرو واكد ومصمم المعارك «أندرو ماكينزى» على الملاكمة، والأكشن، إضافة إلى البروفات العديدة التى قمنا بها نحن الثلاثة مع الفنان الكبير محمود عبدالعزيز والمخرج مروان حامد، كما قمت باختيار أزياء الفيلم التى ظهرت بها مع مصممة الأزياء ناهد نصر الله، واقترحت عليها هى والمخرج أن أرتدى باروكة شعر مجعدة من تصميم الماكيير الفرنسى «دومينيك كولادون، فـ «حورية» شخصية اقتحامية تحكمها الغريزة، منطلقة وحرة، ولذلك اخترت اللوك الغجرى المجنون.

رغم كره «حورية» لـ«إبراهيم» بعد اكتشافها أنه قاتل أبيها، فإنها لم تجد سوى غرفته للذهاب إليها عندما تركت منزل زوجها؟
لقد قمت بتصوير مشهدين آخرين قبل هذا المشهد لتبريره، ولكن لم تتم إضافتهما ضمن أحداث الفيلم، الأول كان ذهاب حورية لإبراهيم فى السجن، والذى رفض بدوره مقابلتها، ثم زيارتها لشقيقها فى مركز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، إلا أنه هو الآخر يرفض مقابلتها لأنها تركته ولم تهتم به، فلا تجد سوى الذهاب إلى غرفة إبراهيم لأنه المكان الوحيد الذى تستطيع فيه استعادة ذكرياتها والتأكيد على حنينها لإبراهيم وتناقض مشاعرها ناحيته، وأوضح أننى لم أغضب من حذف المشهدين بسبب ثقتى فى مروان حامد.

كيف تدربت على «رفعة الشبشب» التى شاهدناها ضمن أحداث الفيلم؟
(ضحكت) جلس مروان يقنعنى كثيرا بضرورة التدريب عليها، إلى أن بدأت أتدرب عليها فى البيت، لكن لم أفلح فى إتقانها، لدرجة أننى تسببت فى بعض الإصابات لمن حولى، ووقتها أخبرت مروان بصعوبة الحركة، فصمم وقال لى «تعالى نجرب أمام الكاميرا، إذا نجحت فى عملها «خير وبركة»، إذا لم تستطعى فلن تكون هناك مشكلة، وبمجرد أن دارت الكاميرا، كان التوفيق من عند ربنا بأننى استطعت عملها.

حدثينا عن وقوفك أمام الفنان محمود عبدالعزيز لأول مرة والسقا للمرة الثانية؟
كانت «خضة» كبيرة لى، وفى نفس الوقت شعرت أنه شرف لأى ممثل شاب الوقوف أمام محمود عبدالعزيز، وقد أبهرنى تركيزه جدا مع الشخصية قبل التصوير بفترة كبيرة، لدرجة أنه أثناء بروفات قراءة السيناريو، كنا مازلنا نبحث عن شخصياتنا ونفكر فى رسم ملامحها فى حين أنه كان قد دخل تماما فى شخصيته وصار هو «عبدالملك زرزور»، من كثرة اندماجه مع الشخصية، وبمنتهى الصدق ساعدنى فى ظهورى كـ«حورية» وليس كهند.

أما السقا فهناك كيمياء جمعتنا فى فيلم «الجزيرة»، ورغم اختلاف الأدوار فى إبراهيم الأبيض، وجدت هذه الكيمياء مجددا، وكانت هناك مشاهد جمعت بيننا فى إبراهيم الأبيض اعتمدت على هذه الكيمياء، مثل مشهد القطار.

كيف استطعت حفظ مشهد قراءة قصاصة الجريدة التى تكشف فيه «حورية» لإبراهيم أنها علمت أنه قاتل أبيها؟
صعوبة هذا المشهد تتلخص فى إصرار مروان حامد على ألا أقرأ الخبر من الجريدة، فجلست يومين أحفظ هذه القصاصة، وكان ذلك مؤلما بشدة لى، لأننى شعرت وقتها بأننى أقرأ خبر وفاة والدى بجد «بعد الشر عنه طبعا»، كما أننى بكيت بشدة أثناء التصوير، وهو ما لم يكن مفترضا أن يحدث، لأن حورية كان يجب أن تكون شرسة أكثر من ذلك، لكننى لم أستطع أن أتماسك.

ما هى الأدوار التى تتمنى هند صبرى تقديمها بعد «حورية»؟
نفسى أقدم عملا كوميديا، تتعرض فيه البطلة لمواقف كوميدية، بصراحة نفسى أطلع من مود الجد والنكد اللى قدمتهم فى «جنينة الأسماك» مع يسرى نصرالله، ثم «الجزيرة» مع شريف عرفة وأخيرا «إبراهيم الأبيض» مع مروان حامد.

ما هى المشاريع المؤجلة فى حياتك؟
أنتظر بدء تصوير فيلمى الجديد «أسماء» من تأليف وإخراج عمرو سلامة، وهو يتناول تابوها كبيرا ومهما جدا، بعيدا عن الدين والسياسة، وعلى المستوى الشخصى أنا فى انتظار أن يأذن ربنا لى بتحقيق حلم الأمومة، التى طالتنى شائعاتها، ولم أتضايق منها.

لمعلوماتك...
750 الف جنيه أجر هند صبرى فى «ابراهيم الأبيض»





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة