الزراعة بالهندسة الوراثية حل لمشكلة نقص المياه

مصر تتجه للزراعة بالهندسة الوراثية

الأربعاء، 24 يونيو 2009 03:07 م
مصر تتجه للزراعة بالهندسة الوراثية الزراعة بالهندسة الوراثية حل لمشكلة نقص المياه
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد صباح اليوم الأربعاء، معهد بحوث الهندسة الوراثية بالتعاون مع مركز معلومات التكنولوجيا الحيوية، فى حضور عدد كبير من خبراء الزراعة فى الهندسة الوراثية، ورشة عمل حول الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحيوية، وقال الدكتور أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى الجارحى وكيل المركز، أنه فى ظل معاناة الدول الأفريقية خاصة دول الجنوب التى تعانى مشكلة نقص الغذاء والمياه والتصحر، فإن تطبيقات الزراعة باستخدام الهندسة الوراثية تعمل على تقديم الحلول العملية لهذه المشكلة عن طريق تحسين صفات المحاصيل والتقليل من استخدام المبيدات وزيادة دخل الفلاح.

وأشار أبو حديد إلى أن استخدام التكنولوجيا الحيوية فى الزراعة قد واجه هجوما وتشكيكا فى أمانة الإنسان والبيئة، وقد ظلت هذه الشكوك عائقا لكثير من الدول فى إبرام التشريعات للاستفادة من هذا الأسلوب وفوائده، وقال إن هذه التكنولوجيا تلعب دورا هاما فى مواجهة التغييرات المناخية المتوقعة التى تؤدى إلى جفاف طويل للتربة، وهو ما يؤدى بدوره إلى انخفاض الإنتاجية وخلل فى المنظومة الغذائية، مضيفا أن استخدام الزراعة للتكنولوجيا الحيوية استطاعت الحصول على نباتات خالية من مسببات الأمراض، وإنتاج محاصيل ومقاومة للحشرات وتقليل استخدام المبيدات السامة، مشيرا إلى أن هذه المحاصيل تخضع للعديد من التجارب والتحاليل قبل استخدامها.

وأضاف أن وزارة الزراعة تقوم الآن من خلال معهد بحوث الهندسة الوراثية ولجنة الأمان الحيوى التى أنشئت عام 1995 باستنباط تقاوى محاصيل معدلة وراثيا استغناء عن المبيدات والكيماويات التى أدت بدورها إلى نشر العديد من الأمراض.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل ياسين نائب رئيس الجمعية المصرية للتقاوى، على وجود العديد من المشكلات التى تعيق خروج قانون الأمان الحيوى الذى به يمكن تداول أصناف محاصيل معدلة وراثيا واستخدامها فى الزراعة، ولم يسر ياسين إلى هذه المشكلات رغم إلحاح العديد من الإعلاميين بالإفصاح عنها.

وأشار إلى أن مصر تمتلك فرصة ذهبية لزيادة إنتاجية محاصيلها الزراعية خاصة الذرة والقمح، إذا تم استخدام التكنولوجيا الحيوية فى زراعتهما، وذلك بعد انخفاض مساحات القطن والأرز، وهو ما يمكن من خلاله سد الفجوة الغذائية التى تعانيها مصر فى محصول القمح إذا تم خلط دقيق الذرة لدقيق القمح، ولفت إلى أن الزراعة باستخدام الهندسة الوراثية يمكن أن يزيد إنتاجية محصول الذرة إلى 30 إردبا للفدان بدلا من 18 إردبا وهو ما يرفع إنتاجية الذرة فى مصر إلى 15 مليون طن، وأشار عادل إلى أن قانون الأمان الحيوى دخل مجلس الشعب منذ عام ولم يتم صدور شىء بصدده حتى الآن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة