مجرى مائى طوله 100 متر يثير الذعر بالفيوم

اتهمت أسرة الطفل عمرو خالد عبدالستار، والتى تقيم بمدينة أبشواى بالفيوم، المسئولين بالتسبب فى وفاة ابنهم عمرو، والذى اختفى منذ أيام، وأبلغ أهله الشرطة عن اختفائه، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد عبيد رئيس مباحث أبشواى، بإشراف عمر أبو جليل مأمور مركز أبشواى، وبعد 24 ساعة من البحث، وجد عمرو غريقا داخل إحدى المواسير ببحر أبشواى.

ويقول خالد عبد الستار النجار، موجه لغة عربية، "ابنى راح ضحية إهمال المسئولين، حيث أن ابنى عمره عامان ونصف، وأمام منزلنا مجرى مائى لمياه الرى طوله حوالى 100 متر، يشكل خطورة على جميع سكان المنطقة، وخرج ابنى للعب مثل باقى الأطفال فسقط فى هذه الترعة دون أن يراه أحد، والغريب أن هذا المجرى المائى يبعد أمتارا عن مجلس مدينة أبشواى خلف المحكمة الشرعية، ورئيس المجلس يعلم جيدا ما يشكله هذا المجرى المائى من خطورة على السكان، وأن الأهالى يستخدمونه فى الصرف الصحى".

وأكد والد الطفل، أنه سبق أن تقدم بشكاوى عديدة إلى رئيس مركز ومدينة أبشواى لتغطية هذا المجرى المائى، خاصة أنه قام بعملية التغطية هذه على مسافات من نفس المجرى المائى، لكنها لا تقع داخل الكتلة السكنية، ولا تشكل أى خطورة، مؤكدا أن الرد دائما بأنه فى انتظار ورود ميزانية جديدة، وتساءل خالد، إذا كان مجلس المدينة يقوم بتأجير محلات للمواطنين بآلاف الجنيهات، كيف يعجز عن تغطية هذا المجرى المائى بحجة عدم وجود ميزانية".

أما عبلة صالح والدة عمرو، فتقول "أنا دايما بابى مقفول عليا وأحافظ على أولادى، ولكن كيف نحمى أبناءنا من إهمال المسئولين منذ أن سكنت هذا المنزل وأنا خائفة جدا من هذه الترعة، وكأننى كنت أشعر بأنها ستكون مصدر الهلاك لأحد أبنائى".