تبدأ غدا الخميس، بالعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات المؤتمر الوزارى الأول لمشروعات التنمية المستدامة، والمنعقد فى إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، وتشارك مصر بوفد برئاسة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، إلى جانب ممثلين لـ6 وزارات مصرية، فضلا عن مشاركة وزراء وممثلين لـ35 دولة، يمثل الجانب العربى منها وزراء كل من تونس والأردن والمغرب، وباقى الدول العربية الأعضاء بالمبادرة، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات ومؤسسات التمويل والمجتمع المدنى.
ويرأس المؤتمر وزير التجارة وجون لوى بورلو وزير البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسى، وذلك فى إطار الرئاسة المشتركة المصرية الفرنسية للمبادرة، حيث يناقش المؤتمر عددا من المشروعات فى مجالات البيئة والطاقة والنقل والتنمية المستدامة، ويبلغ عدد المشروعات المطروحة من كافة الدول 230 مشروعاً، 17 فى مجال النقل و32 فى مجال المياه و58 فى مجال التنمية و121 فى مجال الطاقة.
وقال رشيد إن مصر ستعرض خلال المؤتمر 47 مشروعاً، منها 3 مشروعات فى مجال النقل، و28 مشروعاً فى مجال البيئة والمياه، بالإضافة إلى 6 مشروعات فى مجال الطاقة، مشيراً إلى أن مشاركة مصر فى هذا المؤتمر تأتى فى إطار سعى الحكومة المصرية للحصول على مصادر التمويل والمعونة الفنية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا المقدمة فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات والمشروعات الرائدة المطروحة فى المنطقة الأورومتوسطية، خاصة بعد نجاح مؤتمر التمويل الذى عقد بالإسكندرية فى 30 أبريل الماضى، والذى ضم مؤسسات التمويل الدولية وأسفرت عن توفير تمويل يقدر بحوالى 24 مليار يورو للمشروعات المنتظر تنفيذها فى إطار المبادرة.
وأشار الوزير إلى أنه سيبحث مع رئيس الجانب الفرنسى فى المؤتمر ووفود الدول المشاركة، تحديد معايير اختيار المشروعات، وتحديد القائمة الأولى التى سيبدأ تنفيذها وآليات التمويل. كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة الإعداد للاجتماعات الوزارية القادمة فى مجالات النقل والطاقة والمياه والبيئة، التى ستعقد قبل القمة القادمة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد من أجل المتوسط، مما يساعد على التوافق على إستراتيجيات قطاعية، وتحديد أهداف مرحلية فى كل مجال.
فى المؤتمر الوزارى الأول لتمويل مشروعات التنمية..
"رشيد" يأمل فى تمويل 47 مشروعاً استثماريا بمصر
الأربعاء، 24 يونيو 2009 07:58 م
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة