تمديد تفويض قوة الأمم المتحدة فى الجولان ستة أشهر

مدد مجلس الأمن الدولى أمس الثلاثاء، لمدة ستة أشهر، مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة منذ 34 عاما بالسهر على احترام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل فى مرتفعات الجولان.

واتخذ المجلس هذا القرار بإجماع أعضائه الخمس عشر. وتنتهى المهلة الأساسية للقوات الدولية لمراقبة فك الاشتباك فى هضبة الجولان "اندوف" فى 30 يونيو، وتم تمديدها إلى 30 ديسمبر المقبل.

وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، رفع تقرير حول التطورات فى الجولان فى نهاية هذه المهلة. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية فى العام 1967 وضمتها العام 1981، ولكن المجتمع الدولى لم يعترف بهذا الضم. وتصر دمشق على استعادة كامل الهضبة التى تشرف على شمال إسرائيل ويعيش فيها نحو 20 ألف مستوطن يهودى.

وأنشئت قوة الأمم المتحدة هذه فى مايو 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار الذى دعا إليه مجلس الأمن الدولى بعد الحرب الإسرائيلية- العربية العام 1973، واتفاق 31 مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.

وتضم قوات أندوف نحو ألف جندى من سبع دول هى النمسا وكندا والهند واليابان ونيبال وبولندا وسلوفاكيا. ومن المقرر أن يستبدل الجنود السلوفاكيون الـ95 فى يوليو بجنود كرواتيين.